رئيس جامعة القاهرة لـ"اليوم السابع": إلغاء التدريس بالملازم من العام المقبل.. القرار لإصلاح التعليم وتخفيف العبء عن أبنائنا.. ويؤكد: يواجه إرهاب بعض الأساتذة للطلاب.. وإحالة المخالف لمجلس تأديب

الجمعة، 08 يناير 2016 06:00 م
رئيس جامعة القاهرة لـ"اليوم السابع": إلغاء التدريس بالملازم من العام المقبل.. القرار لإصلاح التعليم وتخفيف العبء عن أبنائنا.. ويؤكد: يواجه إرهاب بعض الأساتذة للطلاب.. وإحالة المخالف لمجلس تأديب الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة
كتب محمد البديوى – وائل ربيعى – هانى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور جابر جاد نصار رئيس جامعة القاهرة: إن قرار إلغاء الملازم والمذكرات والمقررات الدراسية التى يضعها أعضاء هيئة التدريس بدءا من العام المقبل، لا رجعة فيه نهائيا، مضيفا أن القرار مدخل لإصلاح التعليم فى مصر، ويخفف العبء عن الطالب.

وشدد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، على أن التدريس بالملازم هو تجريف لعقول الطلاب وتسطيح لثقافتهم ويتسبب فى بناء عقليات غير قادرة على التفكير بما يؤدى أن تكون لقمة سائغة للتطرف والإرهاب، فضلا عن أن التعليم الصحيح يعلم الطلاب احترام وجهات النظر المختلفة ويؤدى فى النهاية للحد من البطالة لأنها تنشأ من التعليم السيئ.

وقال "هذا مدخل إصلاح التعليم بقرارات غير مكلفة، بالعكس يخفف العبء على الطالب، فمنع التدريس بالملازم سيؤدى لتطوير طرق الامتحانات والتصحيح، حيث لا يقوم الأمر على الحفظ والتلقين وإنما على الاستيعاب وهو ما تهدف الجامعة من خلاله إلى تطوير منظومة التعليم فى مصر"، مضيفا أن الجامعة بدأت فى تطوير الامتحانات وفقا للمعايير العالمية وتقليل الاعتماد على الحفظ والأسئلة المقالية.

وفسر نصار بأن القرار يؤدى بالأقسام العلمية إلى أن تعود لدورها بوضع توصيف للمنهج الدراسى عن طريق تحديد الموضوعات التى يلزم دراستها للطلاب والكتب المرجعية، وأن يكون الطالب حرا طليقا فى استيعاب هذه الموضوعات.

وأوضح أنه سيتم تدريب الطلاب على هذه الطرق بما يقلل رغبتهم فى الحفظ وتلخيص المناهج وينطلق بملكاتهم نحو التفكير المنطقى واستيعاب المادة العلمية وتقييمها والاختلاف معا بما يؤدى لثراء العملية.

وقال "إن جامعة القاهرة لديها إصرار على تطوير العملية التعليمة بها وإلقاء أكثر من حجر فى المياه الراكدة لمصلحة الوطن، وهى تسعى لبناء شخصية الطالب، حيث يكون قادرا على الفهم والمناقشة واحترام قيم الاختلاف والوعى بقيم الثقافة والعلم والتنوير، وهذا جزء من مواجهة التطرف وصناعته".

وأشار إلى أن القرار يحمل فى طياته مواجهة استبداد بعض الأساتذة على الطلاب وتحكمهم، وقال "لذا فإن أى أستاذ يتسلط على عقول الطلاب ويستبد بتفكيرهم وإرهابهم بدرجات الامتحان أو إجبارهم على منهج معين أو الخروج عما هو محدد بواسطة الأقسام العلمية بتدريس مناهج تفرض رؤى شخصية للأستاذ أو تفرض رؤى مذهبية سواء كانت سياسية أو اجتماعية أو دينية، ستواجه بكل حسم، فالجامعة مؤسسة للفكر والوعى وصناعة المستقبل، فلا تتنازل جامعة القاهرة عن هذا الأمر أبدا، ومن يخالف ذلك سيحال لمجلس التأديب".








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

sam

ضربة معلم يا دكتور !!!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد عبد القادر

الله ينور عليك يا دكتور

عدد الردود 0

بواسطة:

Emad Ashamallah

ظاهرة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة