أخطاء متكررة للفرنسى رودى جارسيا المدير الفنى لذئاب روما أهمها سوء التوظيف للاعبين وغياب تام لتصحيح أخطاء الدفاع، مما يعجل من رحيله عن تدريب الفريق لابتعاده عن المنافسة أسبوع بعد آخر.
![اليوم السابع -1 -2016 اليوم السابع -1 -2016](http://img.youm7.com/images/NewsPics/gallery/pics/120166182221546محمد-صلاح-1.jpg)
جارسيا يفشل فى توظيف صلاح
احتار محمد صلاح مع مدربه الفرنسى رودى جارسيا الذى يجد حيرة كبيرة فى كيفية توظيف صلاح داخل الملعب وهو ما ظهر خلال مباراة كييفو فيرونا خاصة عندما يكون فريق روما فى وضعية الهجوم، حيث ظهر فى بعض الأحيان فى مركز الجناح الأيمن وأوقات أخرى يكون فى مركز الجناح الأيسر وأوقات أخرى يقوم بدور صانع الألعاب ويبدأ الهجمات من وسط الملعب.
هذه الحيرة تسببت فى ارهاق محمد صلاح وشعوره بآلام عضلية وطلب التغيير فى الدقيقة 69 من عمر المباراة دون أن يقدم أى شيء باستثناء فرصة وحيدة فى الدقيقة 46 أضاعها الفرعون المصرى بغرابة شديدة وظهر خلالها وكأنه ليس فى حالته الفنية والبدنية المعتادة.
![اليوم السابع -1 -2016 اليوم السابع -1 -2016](http://img.youm7.com/images/NewsPics/gallery/pics/120166182221546فالكي-2.jpg)
حالة لاعبو روما متذبذبة
الأمر لا يُقتصر على صلاح فقط بل هناك تذبذب واضح فى أدوار اللاعبين داخل الملعب خاصة الثنائى الهجومى الايفوارى جيرفينيو والنيجيرى صادق عمر الذى يجيد اللعب داخل منطقة الجزاء وتحركاته دائما ايجابية ومع ذلك يطلب منه جارسيا العودة واستلام الكرة من وسط الملعب بدلا من توظيف جيرفينيو وفالكى وصلاح للاعتماد على صادق كمحطة واستغلاله فى الوصول لمرمى الخصم مع توضيح المساحة التى يتحرك فيها كل لاعب حتى تعمل المنظومة داخل الملعب بشكل جيد دون أى توتر أو ضغط.
![اليوم السابع -1 -2016 اليوم السابع -1 -2016](http://img.youm7.com/images/NewsPics/gallery/pics/120166182221546روما-3.jpg)
دفاع روما بدون تصحيح
وعلى الصعيد الدفاع لا يتغير شيء وكأن جارسيا لا يصحح أخطاء المدافعين المتكررة خاصة من الظهير الأيمن البرازيلى مايكون البطيء للغاية فى الضغط على الخصم ويتسبب فى كوارث بجانب ثنائى قلب الدفاع أنتونيو روديجار ومانولاس أصحاب الأخطاء الفادحة والتى لو استمرت سيتلقى روما هزيمة قاسية أمام ريال مدريد فى دور الـ16 لدورى أبطال أوروبا فبراير المقبل، مثل تلك الاهانة التى تعرض لها على يد برشلونة عندما سقط بـ6 أهداف مقابل هدف تاريخى بدور المجموعات .