إبراهيم أبو سنة يطالب بإعطاء المثقفين مساحة من الحرية لتجنب الحرب المذهبية

الأربعاء، 06 يناير 2016 12:00 م
إبراهيم أبو سنة يطالب بإعطاء المثقفين مساحة من الحرية لتجنب الحرب المذهبية الشاعر محمد إبراهيم أبو سنة
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الشاعر الكبير محمد إبراهيم أبو سنة، لاشك أن كل مذهب من المذاهب له ثقافة، وهذه الثقافة مؤثرة على الفنون والآداب، والآراء المختلفة، فيما يتعلق بالحياة التعليمية والدينية والفكرية والاجتماعية والاقتصادية.

جاء ذلك ردا حول أثر الحرب المذهبية على الثقافة، وأوضح محمد إبراهيم أبو سنة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن المذاهب ليست معزولة عن ثقافة المجتمع، ولكل مذهب ثقافة، وهذه الثقافة أحيانا تكون متشددة وأحيانا تكون متسامحة، والتشدد يؤدى إلى الصراع والعنف داخل المجتمعات المختلفة، ولهذا فإن هذا الصراع بين المذاهب المختلفة ربما يعتمد فى جوهره على الأفكار المتعلقة والمتشددة التى تؤدى إلى العنف والصراع.

وأضاف إبراهيم أبو سنة، أن العقول المتفتحة سواء عند السنة أو الشيعة، تؤدى عادة إلى التسامح واحتضان الحرية خاصة حرية التعبير، مشيرا إلى أن الفكرة السائدة فى الوقت الحالى لا تعطى القيادة للمفكرين والمثقفين، ولكنها تعطى القيادة فى كل اتجاه، ورجال الدين عرف عنهم أنهم يلتزمون بالنصوص الدينية التزاما حرفيا بما يؤدى فى كثير من الأحيان إلى عدم التفاهم والتسامح مع المذاهب الأخرى.

ودعا محمد إبراهيم أبو سنة، إلى منح المثقفين مساحة من حرية التعبير والإبداع، وهذه المساحة هى التى تجنب المجتمع العنف والصراع، ولا شك أن الثقافة الحقيقة والإبداع الفكرى والأدبى والاجتماعى سواء على المستوى الشيعى والسنى، يؤدى فى النهاية إلى التسامح والتراضى، ووقف العنف والصراع، مطالبا القائمين على تلك الصراعات بالتصالح الوطنى والأدبى حتى ينتهى مجتمعنا من الصراع الذى أدى إلى الوضع الذى نحن عليه داخل منطقة الشرق الأوسط.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة