رفعت يونان عزيز يكتب: ولن يفلح خفافيش الظلام أبدا

من الواضح مازالت دول العداء لمصر والمتعاونون معها بالداخل يستخدمون جراب الحاوى، ويختبئون فى سراديب الجرذان، ويعششون كالخفافيش فى أوكار الظلام، ثم يصنعون دوامات الهلاك لإغراق مصر والدول التى تخالفها فهى تصور نفسها أنها صاحبة السيادة على العالم تأمر فتطاع تقسم فالكل لها ينصاع تريد تحقيق ما سعت من أجله طوال قرن من الزمان حسبما زين لها الشيطان امتلاك العالم وتغيير خريطته.

بالرغم من بداية عام 2016 إلا أنه مازال فكر العداء لمصر قائمًا فيها فهى تصدر من خلال دويلات صغيرة شريكتها فى الدعوة لثورة أخرى فى 25 يناير الجارى وتغذى بالتمرد لدولتى إثيوبيا والسودان بسرعة عمل سد النهضة وتشغيله وتفتح طاقات ليكون عداء بين مصر وإسرائيل وتركيا وتساهم فى اقتحام مليشيات داعش لمصر وها هى تعمل على إسقاط اقتصادنا وكم من المصائد تعدها لوقوعنا فى الفخ لتدمرنا ولكن نسوا إن مصر فى رعاية الله وتسكن فى داخل شعبها وهى أرض مباركة وهى أساس الحضارات، يحب شعبها الهدوء والسكينة وحياة الاستقرار ودائمًا يجنح للسلام ويلبى نداء المستغيث، فالثورة الداعين إليها فى 25 يناير إنها فكرة تموت فالشعب لم يعد يؤثر فيه ألعاب الحواة وله من قوة تحمل الصدمات فهو صخرة تتحطم عندها شهوات الشيطان وحيله وبالإيمان لن تكون هناك ثورات عرجاء ولكن هناك ثورة بناء وتعمير ورخاء لمصر وسد النهضة الطبيعة سوف تغيير مساره ولم يتم فمن شق نهر النيل لتكون مصر هو أيضاً لا يسمح بالتلاعب به ، ولا ننسى صلاة الكنيسة المصرية والشعب المصرى حين انخفض منسوب المياة فى النيل وكاد يصل لحد الجفاف فامتلأ النهر وعم الخير فلم ولن يفلح ما يريدونه ضدنا والحرب على داعش والجماعة الإرهابية قليل جداً من الوقت وننتصر عليهما بلا رجعة فالكثير من دول العالم فهمهم واقتصاد مصر سوف يتعافى بفضل التخطيط الجيد والعمل الجاد على أرض الواقع , إلا أنه لابد من تضافر جهود الجميع وانتزاع الأنا من الذوات وتسيطر حياة الشركة بالمحبة وبلا تذمر ومضض من رءوس الأموال والأحزاب لأبد أن تنصهروا فى بوتقة واحدة ليست لتحقيق مكاسب واهية بل الدفع بعجلة التنمية الحقيقية الشاملة لرفع الاقتصاد ومن خلال البرلمان سن وتشريع قوانين تجعل شعب مصر يعود كنسيج واحد قوى لا تمييز ولا تفرقة لكى لا يستخدمها خفافيش الظلام فى تحريك دوامات الفتن لإهلاك الشعب وإنهاكه محاربة الفساد بكل أنواعه والمفسدين والإهمال وعلى الحكومة سرعة الإنجاز وتكون الشفافية والوضوح هما أساس العمل والنزول للشارع وتلبية مطالب الشعب وفتح أبواب مكاتبها للشعب تتحمل النقد والإعلام يعود للدور التنويرى ويكون مرآة شفافة بلا شوائب وخدوش تعكس المشاكل بحيادية وتسلط الضوء على الجوانب الإيجابية التى تنجز والشعب يكون شريك فى الإعلام ( الإعلام القومى والحزبى والخاص من خلال مساحات بها لا نريد أن يكون هناك مشاحنات شخصية بين كتاب وصحفيون نريد مصر أولاً وتحيا مصر).