احكيلنا حكايتك.. بنتى كبرت وبطلت تحكيلى اتصرف إزاى؟

السبت، 30 يناير 2016 12:00 م
احكيلنا حكايتك.. بنتى كبرت وبطلت تحكيلى اتصرف إزاى؟ احكيلنا حكايتك ـ صورة أرشيفية
كتبت إيناس الشيخ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مساحة ثابتة للفضفضة تفتحها صفحة "ولد وبنت" الأسبوعية فى نسخة الجريدة المطبوعة لمشاكل القراء، ستقوم الصفحة أسبوعياً بفتح باب لمشاركة المشاكل، والإجابة عليها، قوموا بإرسال المشاكل على صفحة "فيس بوك" على الرابط، أو على البريد الإليكترونى e.elsheikh@youm7.com، وسنقوم أسبوعياً بمشاركتك الرأى، وفتح باب الحوار حول المشكلة فى سرية تامة، بدون الإفصاح عن اسم صاحبها، و"من غير كسوف".. تعرفوا على الحكاية وشاركونا "الفضفضة"..

الحكاية .. بنتى كبرت وبطلت تحكيلى ؟

أم قلقة تعيش أصعب مراحل الأمومة مع طفلة دخلت لتوها سن المراهقة المرعب بالنسبة للآباء، شاركت حكايتها مع اليوم السابع بقلق واضح على ابنتها التى توقف عن مشاركة تفاصيل أيامها وعلاقتها بأصدقائها مع والدتها، وتقول : بنتى داخلة على 16 سنة، كبرت وما بقتش طفلة، بدأت تقفل عليها باب أوضتها، وتخبى عليا مكالمتها، وعلاقتها بأصحابها، بسمعها بتتكلم فى التليفون مع صحباتها بصوت واطى عشان ما اسمعهاش، طول عمرى خايفة من اليوم ده وقلقانة عليها من كل حاجة، البنت شكلها بيتغير، وشكل جسمها بيتغير، وطريقة اختيارها للبسها كمان بتتغير، وكل يوم بحال، خايفة اتصرف معاها غلط الموضع يبقى أسوأ .. أعمل أيه ؟؟

التعليق على الحكاية ..

السن الأكثر خطراً، والأكثر صعوبة بالنسبة للفتيات على وجه الخصوص، عزيزتى الأم التى يقتلها القلق انتى الآن فى أهم مراحل حياة ابنتك، ودورك هام للغاية فى التحكم فى الشخص الذى تحلمين أن تكون عليه ابنتك بعد عشرة سنوات من الآن.

وجودك بجانبها اليوم أكثر أهمية من وجودك فى أى مرحلة سابقة أو قادمة، حتى وإن لم تدرك هى حقيقة أهمية هذا التواجد، كل ما عليكِ هو تذكر مشاعرك وأفكارك فى السن ذاته، شعورك بالتمرد والنفور من معتقدات وأفكار الأهل الذين غالباً لا تتماشى أفكارهم مع أفكار ابنائهم من جيل آخر لا يمت لجيلهم بصلة، تخلصى من الكلمات الثابتة للأهل عن الأجيال الجديدة بأنهم أكثر طيشاً وأكثر تهوراً لأنك كنت يوماً جزء من الفريق الطائش فى وجهة نظر والديك.

إياك والتعامل مع أحلامها واهتماماتها باستخفاف لأن هذا الشعور هو الحجر الأول فى حاجز الصمت والعزلة بينكما، شاركيها أحلامها دون التدخل بصيغة الوعظ والنصائح دائماً، كونى لها صديقة مخلصة راغبة دائماً فى معرفة الأخبار بالشكل الذى يرغبه الأصدقاء وليس الأمهات، تدخلى بالنصيحة أو بالتصرف بشكل غير مباشر أو حاد، اعتمدى على الإنصات الجيد، وحاولى اقتحام اهتماماتها بطريقة ذكية.

اخرجى معها للتسوق، قومى بدعوة صديقاتها لقضاء ليلة "بناتى" فى المنزل وشاركيهم الضحك والحكايات، اقتربى أكثر من حياتها وشجعيها على فتح باب الغرفة عندما تطرقينه، ابنتك اليوم بحاجة لصديقة مخلصة ولن تجد من يخلص لها أكثر من الصديقة الأم.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة