رفعت يونان عزيز يكتب: تحية للساهرين على أمن مصر

احتفال الشرطة بعيدهم هذا العام يعطى الصورة الحقيقية لدور الشرطة الذى من أجله أنشئت وقدرتها وكفاءة أدائها وتحملها للمصاعب وتحدى المحن وإعادة الأمن للجبهة الداخلية لأنها تعرف دورها جيداً وخدمتها للشعب واجب مقدس فهى من الشعب والوطن ولأبد الولاء لهما مهما كلفها ذلك من دماء وتقديم أرواحهم فلهم التحية والتقدير.

تهنئة قلبية خالصة بعيد الشرطة للسيد وزير الداخلية والقيادات وكل الضباط وأمناء الشرطة وعساكر وغفر بكل أجهزة الوزارة حقاً هم يستحقون التحية والشكر العميق عرفاناً بدورهم البطولى لحماية الجبهة الداخلية , فكم من دماء سفكت وكم من شهداء استشهدوا من رجالهم وهم راضون عن عملهم بكل نشاط وعزم وهمة حاملين أكفانهم لإيمانهم بواجبهم الوطنى تجاه الشعب ومصر قد حققوا شعارهم على أرض الواقع عملى ويلمسه الشعب الآن "الشرطة فى خدمة الشعب وحماية الوطن" ونحن نعيش احتفالنا بعيد الشرطة لا ننسى رسالة تعزية السماء لأسر وأهل وشعب مصر فى شهدائنا الجنود والضباط والأمناء وغفر جراء الشر المتعمق فى الإرهاب سواء كان من الداخل أو الخارج الحاقدين مريدى زعزعة مصر أقول لهم انتم تسبحون فى دوامة قاتلة وتحفرون فى صخور نهايتها مقابر شركم ولشهدائنا جنات الخلد والنعيم , ليعلم كل حاقد وكاره وعدو لنا أن مصر لم تخشى أو تخاف أو تنكسر أمام جبابرة الشر ولا أعوانهم فهى صخرة من نوع خاص تتحطم عندها أى شهوات عدائية تريد النيل منها أو زعزعة الشعب بالفتنة ضد الشرطة انتهى زمن محاولة الوقيعة والخدع بين الشعب وسلطاته فالشعب هو الذى يصنعهم ويقودهم، فإن كنا لا نقدر نفى الشرطة حقها من الشكر على أداء دورهم بتقديم شىء فلابد من الدعاء أن يحفظهم الله ويساندهم فى أداء دورهم الوطنى ليصبح الأمان بكل شبر بالوطن كما يجب علينا مساندة رجال الشرطة بما يتاح لأى فرد من معلومات عن الإرهاب أو المحاولين ارتكاب الجرائم من أى نوع لتتمكن الشرطة من الحد من وقوع الجريمة، والشىء العجيب فى احتفالنا بعيد الشرطة اليوم - الذى يجب أن يكون راحة لبضع ساعات – ومع ذلك تجدنهم أكثر استنفارا ويقظة وعمل وسهر وتعب مع تشغيل كل حواسهم من أجل راحة الشعب وأمنه وحماية مصر من الغوغاء التى تريد قيام ثورة ظلام وتخريب ظننا منها إعادة تنفيذ خطة شياطين التخريب والتدمير واحتلال الأوطان (ثورة الربيع العربى)، أخيراً أقول الجيش والشرطة والشعب إيد واحدة فتتحطم كل مآرب الأعداء تحيا مصر.