الداخلية تنجح فى اختبار جديد.. الخروج الآمن بذكرى 25يناير دون دماء.. الضربات الاستباقية وضبط مصانع المتفجرات ونشاط الأجهزة المعلوماتية سد الطريق أمام الإرهابيين.. وتلاحم الشعب مع الشرطة عزز من سيطرتها

الإثنين، 25 يناير 2016 06:49 م
الداخلية تنجح فى اختبار جديد.. الخروج الآمن بذكرى 25يناير دون دماء.. الضربات الاستباقية وضبط مصانع المتفجرات ونشاط الأجهزة المعلوماتية سد الطريق أمام الإرهابيين.. وتلاحم الشعب مع الشرطة عزز من سيطرتها اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نجحت وزارة الداخلية فى اختبار جديد فى العبور بالبلاد إلى بر الأمان، فى الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، بعدما ساهم الانتشار الجيد لقوات الأمن فى الشوارع والميادين فى عدم وجود أية أعمال عنف أو وقوع أعمال تخريبية، ليمر اليوم دون أن تراق نقطة دم واحدة.

الاجتماعات المكثفة لقيادات الوزارة بإشراف اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية وكبار مساعديه، ووضع خطط أمنية وبدائلها وشرح هذه الخطط للضباط والقوات المشاركة فى عمليات التأمين، لم تمنح الخارجين عن القانون أية ثغرات أمنية يستطيعون التحرك من خلالها.

واستهدفت الضربات الاستباقية لأجهزة الأمن على مدار الأيام الماضية قبل ذكرى 25 يناير، العديد من الخلايا الإرهابية بواسطة حملات أمنية مكبرة، وإحباط كافة المخططات الإرهابية لارتكاب أعمال تخريبية وجرائم عنف فى البلاد، مما ساهم بشكل كبير فى عدم وقوع أية حوادث أثناء ذكرى 25 يناير.

تطوير وزارة الداخلية لأجهزة جمع المعلومات بالوزارة ورصد المخططات العدائية قبل وقوعها وإحباطها، وحصر خريطة الإرهاب وفك شفراته، كان سبباً قوياً فى السيطرة الأمنية وعدم وجود أعمال عنف، بعد ضبط العناصر المتطرفة فى حملات أمنية استهدفت أماكن وجودهم من خلال معلومات مسبقة للأجهزة الأمنية، فضلاً عن استخدام الأدوات الحديثة والتقنيات التكنولوجية وتطوير الخطط الأمنية وفقاً للتطورات لسد كل الطرق أمام العناصر الإرهابية فى تنفيذ أية أعمال عدائية ضد الوطن، حيث انحسرت معارك هذه الجماعات على مواقع التواصل الاجتماعى والسوشيال ميديا، وغابوا تماماً عن أرض الواقع، ولم يظهروا فى الشوارع أو الميادين.

كما أن العبوات الناسفة والقنابل والمواد الخام التى تصنع منها المواد المتفجرة، والتى تم ضبط كميات كبيرة منها فى حملات مشتركة للأمن العام والوطنى ومديريات الأمن، نتج عنه غياب مشاهد التفجير وزرع العبوات الناسفة.

وساهم التلاحم الشعبى من المواطنين مع رجال الشرطة فى الشوارع والميادين وخروج الكثيرين للدفاع عن الممتلكات العامة والخاصة، جنباً إلى جنب مع قوات الأمن، فى اختفاء مشاهد العنف، فى ظل توعد المواطنين بملاحقة أية عناصر إرهابية تحاول إفساد فرحة المصريين بالاحتفالات؛ سواء بذكرى ثورة 25 يناير أو عيد الشرطة.


موضوعات متعلقة..


- استطلاع "بصيرة": 68% من المصريين يرون أحوال البلد حاليًا أفضل من قبل ثورة يناير.. و10% فقط يرونها أسوأ.. و49% يؤكدون تحسن الأوضاع السياسية بعد الثورة.. و45% يشعرون بتأثير سلبى لها على الاقتصاد


- فى الذكرى الخامسة لـ"25 يناير".. أين ذهبت أحزاب الثورة؟.. المصرى الديمقراطى تصدع بعد استقالة رئيسه وأمينه العام.. والدستور مازال يبحث عن رئيس.. والكرامة والتحالف الشعبى أخفقا بانتخابات مجلس النواب


- بالصور..الداخلية تستقبل المواطنين فى الميادين بالورود والشيكولاتة والأعلام احتفالا بـ25 يناير..والضباط يوزعون ملصقات"الشرطة فى خدمة الشعب"..والأقسام تستقبل تهانى الجماهير..والوزير:مهمتنا توفير الأمن


- احتفالاً بثورة يناير.. مسيرة بـ"التحرير" تهتف: "الجيش والشعب إيد واحدة"


- فحص 420 كنيسة بالقاهرة والجيزة تحسبا لوجود متفجرات خلال احتفالات ثورة يناير


- تشديد الإجراءات الأمنية بمطار القاهرة الدولى فى ذكرى ثورة 25 يناير


-متظاهرو القائد إبراهيم يحتفلون بذكرى يناير ويوزعون هدايا على الشرطة


- مواطنون يلتقطون صورا مع فتاة صينية بعلم مصر‎ فى ميدان التحرير


-مواطنون يقدمون الورود لضباط الشرطة بالبحر الأحمر


-5 هاشتاجات اجتماعية تنافس وسوم السياسة فى الذكرى الخامسة لـ"25 يناير"


-مدير أمن القاهرة يصل ميدان التحرير.. ويؤكد: نتعامل بحزم مع أى خروج عن الشرعية











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 8

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد فراج

سؤال بحاجة لإجابة

عدد الردود 0

بواسطة:

اونكل زيزو

عفوا معالى الوزير

عدد الردود 0

بواسطة:

خالدباشا

احسنت قولا رقم واحد

عدد الردود 0

بواسطة:

نور

الخروج الآمن!

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود سليمان

شكرا وزارة الداخليه

عدد الردود 0

بواسطة:

بدرية لحد الفجرية

مصر بتفرح

عدد الردود 0

بواسطة:

ايمن

اهلا يافقرية

عدد الردود 0

بواسطة:

وليد

وزير الدخليه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة