وقال أحد شهود العيان على "فيس بوك"، أن أحمد تناول العشاء مع أسرته ثم اتجه إلى محطة القطار ليستقله إلى القاهرة لحضور امتحانات نصف العام، وبعد أن صعد القطار فوجئ بمجموعة من البلطجية والخارجين عن القانون سرقوا هاتفه المحمول بالإكراه، فى غياب رجال الأمن بالمحطة".
وأضاف الشاهد: "قام أحدهم بتثبيته وقام الآخر بخطف تليفونه المحمول من يده وفروا مسرعين، وذلك فى أثناء قدوم القطار، فأخذت أحمد نخوة الجدعان ولاد البلد الذين لا يقبلون مثل تلك الأفعال المشينة، فقام مسرعا وراءه ليلحق به فصعد البلطجى القطار وأثناء صعود أحمد خلفه لاسترداد هاتفه انزلقت قدماه تحت عجلات القطار ليلقى حتفه فى الحال".
وتابع الشاهد: "الغريب فى الأمر أنه اتصل بى أحد الأصدقاء وقال لى، إنهم كانوا واقفين تحت بيتى بيقسموا الغنيمة.. وبيقولوا الواد اللى سرقناه وقع تحت القطر".
وناشد القارئ نيابة عن أهالى العياط، اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، واللواء كمال الدالى محافظ الجيزة، والدكتور سعد الجيوشى وزير النقل، اتخاذ الاجراءات اللازمة تجاه هؤلاء الخارجين عن القانون الذى يعرضون المواطنين للخطر، وسرعة القبض عليهم وتسليمهم للعدالة، حتى يكونوا عبرة لمن يسلك طريقهم، ووضع حد لهذه المهزلة التى تطيح بأرواح الأبرياء".
