على حسان يكتب: حينما رأيت كرامتنا ترد إلينا شعرت بقيمة أننى مصرى.. تحرير الـ20 مصريا بليبيا وعودتهم لأرض الوطن يوم فخر للجميع.. ولماذا لا يخشى المصريون؟.. لأن خلفهم من أقسم ألا يترك أولاد بلده فى خطر

الثلاثاء، 19 يناير 2016 07:07 م
على حسان يكتب: حينما رأيت كرامتنا ترد إلينا شعرت بقيمة أننى مصرى.. تحرير الـ20 مصريا بليبيا وعودتهم لأرض الوطن يوم فخر للجميع.. ولماذا لا يخشى المصريون؟.. لأن خلفهم من أقسم ألا يترك أولاد بلده فى خطر السيسى مع المحررين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشعر بالفخر عندما أرى المصرى بالخارج أصبحت له كرامة، غابت عنه سابقاً، أعادها له كيان قوى صلب، رفض إهانة مواطن يحمل الجنسية المصرية خارج حدوده، عن أجهزتنا الوطنية وعلى رأسهم رجال المخابرات ودبلوماسى وزارة الخارجية، لنجاحهم فى تحرير 20 مصريا من أبناء إحدى قرى مركز سمالوط، بمحافظة المنيا، بعدما تعرضوا للاختطاف على أيدى ميليشيات مسلحة يتبعون حرس المنشآت النفطية بليبيا، وفقدوا الأمل وضلوا الطريق فى عودتهم للبلاد.

الأجهزة المصرية بمهارة عالية وكفاءة منقطعة النظير، أحبطت مخططاً من قبل الإرهابيين الذين تحطمت أمالهم على صخرة قوية تحمى مواطنيها ومنعتهم من اختطاف 20 مصريا، وأجهضت تكرار مشهد ذبح الـ21 مواطنا بليبيا منذ عام تقريباً، فى بلد غاب الأمن عن أهله لكن الرعايا المصريين خلفهم من يدافع عنهم وأقسم على ألا يترك أولاد وطنه فى خطر، رغم تحذير أجهزة الدولة مراراً وتكرارا بعدم السفر إلى ليبيا لعدم استقرار الأوضاع بها، ولكنها لم تتخلى عن أبنائها يوما ما مهما كانت التحديات.

قيادة حكيمة التفت خلفها أجهزة أقسمت على ألا تتخلى عن المواطنين بالخارج، مهما كانت تحديات تحريرهم، خاصة فى ظل وجود بلد خلا من الأمان، لذا نقولها بكل قوة ارفع رأسك فوق أنت مصرى، ولديك سيف ودرع يحميك.

سجدوا لله شاكرين فضله عقب وصولهم، ظنوا كل الظن أن أقدامهم لن تطأ أرض بلدهم بعدما اختطفوا 10 أيام وكانوا لا يعلمون مصيرهم واستغاثات ذويهم جعلت أجهزة الدولة على قلب رجل واحد حتى وصولوا وطنهم حامدين الله على نعمة وجود الوطن الذى أصبح الكثيرين من حولنا يفتقدوه، وشعروا بقيمتهم لاستقبال رئيس الدولة لهم فى المطار، ملتفين بعلم مصر.

فى يوم لا يقل فخرا عن هذا اليوم استيقظ ملايين المصريين على خبر أفرح قلوبهم، عندما ثأر جيشنا العظيم من تنظيم داعش الإرهابى، بعدما ذبح 21 مصريا بليبيا ظناً منهم أن مصر كالسابق لن ترد وتتهاون فى حق أبنائها فى الخارج، وخرجت قواتنا خارج الحدود وانتقمت للدماء الذكية والتى خرجت من وطنها بحثاً عن رزقها و"لقمة العيش".

لذا وجب على المصريين أن يفعلوا مثلما سجد المحررين شاكرين الله على وصولهم بلدهم سالمين، أن يشكروا الله فى صلواتهم على نعمة الوطن والجيش والاستقرار.


موضوعات متعلقة..


- مجلس النواب يشكر الرئيس السيسى على جهوده فى الإفراج عن المختطفين بليبيا

- يوسف أيوب يكتب عن رسائل وجود السيسى بين العائدين من ليبيا اليوم.. "مكنش ممكن نسيب ولادنا فى خطر" تلخص استراتيجية الدولة للتعامل مع مشاكل شباب مصر.. والتحرك بهدوء وعدم التهور آلية العمل الناجح

- بالصور..الفرحة تعم قرية داقوف بالمنيا بعد نجاح الأجهزة الأمنية فى تحرير أبنائهم بليبيا.. طوابير لتهنئة أسر المفرج عنهم.. والسيدات يطلقن الزغاريد.. والأهالى يشكرون الرئيس: "كتر خيرك فرحت قلوبنا"

- تفاصيل أخطر ساعات قضاها الشباب المصرى بليبيا بعد اختطافهم على يد جماعة مسلحة.. أحدهم: شوفنا الموت بعنينا.. أروحنا ردت إلينا بسماع صوت مروحيات الجيش.. وآخر: لا سفر مرة أخرى و"كفاية نعمة الأمن فى بلدنا"

- بالفيديو والصور..السيسى يستقبل المحررين من ليبيا.. الرئيس: استعدنا شبابنا دون أن يصيبهم مكروه أو خدش.. لايمكن نسيب أولادنا فى خطر.. ومصر بها فرص عمل حقيقية..ويداعب الشباب: "معاكم 50جنيه كده ولا حاجة"








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة