سفير إيران بمسقط: لولا جهود السلطان قابوس ما أنتهت أزمة العقوبات الدولية

الثلاثاء، 19 يناير 2016 05:56 م
سفير إيران بمسقط: لولا جهود السلطان قابوس ما أنتهت أزمة العقوبات الدولية على أكبر سيبويه سفير إيران المعتمد لدى سلطنة عمان
مسقط – محمد سعد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال السفير على أكبر سيبويه سفير إيران المعتمد لدى سلطنة عمان، أن العقوبات على إيران كانت كثيرة وظالمة ووصلت إلى ذروتها فى كل المناحى المصرفية والتجارية والاستثماراتية، شملت جميع القطاعات حتى قطاع الطيران وأيضا الملاحة البحرية، حتى الطائرات المدنية لم تنج من إجراء هذه العقوبات الظالمة التى أسقطت العديد من الطائرات المدنية وهى محملة بالركاب.

وأضاف السفير الايرانى فى مؤتمر صحفى بمسقط "بعد نهاية السنوات الـ 36 من عمر انتصار الثورة الإسلامية وصلنا قبل يومين إلى رفع هذه العقوبات الظالمة على الجمهورية الاسلامية الإيرانية، وها نحن فى أجواء جديدة وبطبيعة الحال حتى الأموال الإيرانية التى تعد بعشرات المليارات من الدولارات تم ضبطها فى البنوك الغربية وبعض البنكوك الواقعة فى جنوب شرق آسيا، وأرادوا من جراء هذه العقوبات توجيه الضغوط المتزايدة على إيران للقضاء على الثورة أساساً، وأن الطاقة النووية الإيرانية والتى هى تقنيات محلية الصنع أساساً ما كانت إلا الذريعة لكى يبرموا عقوبات أكثر على الجمهورية الإسلامية".

وأكد أكبر سيبويه على أنه "لولا التوجهات الانسانية السليمة العمانية المنبثقة من حكمة ورؤية القائد السلطان قابوس بن سعيد، والمبادرات الانسانية الطيبة التى بادر بها التى قربت وجهات النظر بين ايران ومجموعة 5 + 1، وأيضا توجه السلطان قابوس الذى ساعد فى إبعاد بؤر التوتر فى هذه المنطقة اكثر فأكثر، وأيضا مبادرة السلطان قابوس هى التى جنبت المنطقة من اندلاع حروب جديدة، ومن هذا المنطلق نحن نقدر عالياَ جهود سلطنة عمان بقيادة المقام السامى، وأيضا الجهود الطيبة للحكومة العمانية الشقيقة وأيضا التوجه الانسانى الحضارى للشعب العمانى الصديق، والفضل كل الفضل يرجع اساسا الى مبادرة السلطان قابوس وحكومته فى تقريب وجهات النظر بين ايران والدول 5 + 1".

وحول سؤال حول العلاقات مع السعودية قال السفير الايرانى " نحن دائما كنا سلاماً الى دول الجوار وهذه سياستنا ان نقول السلام، وإيران من الآن فصاعداً ستقف بجانب إخوانها العرب.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة