الجامعة العربية ومفوضية الأمم المتحدة تحذران من الأوضاع الكارثية للاجئين بجيبوتى

الإثنين، 18 يناير 2016 03:41 م
الجامعة العربية ومفوضية الأمم المتحدة تحذران من الأوضاع الكارثية للاجئين بجيبوتى معسكر للاجئين
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذرت الجامعة العربية ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من خطورة تردى أوضاع اللاجئين فى المنطقة، مطالبين الدول العربية والمجتمع الدولى بتقديم المزيد من الدعم الإنسانى والاغاثى للاجئين من اليمنيين والصوماليين وغيرهم فى جيبوتى باعتبارها دولة تستوعب اعدادا كبيرة من اللاجئين منذ سنوات طويلة وتواجه أوضاع كارثية ومأساوية خطيرة.

كما أعلنت الجامعة العربية عن زيارات إنسانية قريبة لدول الجوار السورى الاردن ولبنان والعراق، وكذلك إلى ألمانيا للوقوف على أوضاع اللاجئين السوريين والعمل على تلبية احتياجات النازحين.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى مشترك عقدته الشيخة حصة آل ثانى مبعوث الأمين العام للجامعة العربية لشئون الإغاثة الإنسانية والسفيرة إليزابيث تان المدير الإقليمى للمفوضية العليا لشئون اللاجئين بالأمم المتحدة والذى تم خلاله استعراض نتائج زيارة وفد الجامعة العربية مؤخرا لمخيمات اللاجئين اليمنيين والصوماليين فى جيبوتى والجهود المبذولة لتلبية احتياجاتهم الانسانية.

وحذرت الشيخة حصة من خطوره الوضع الكارثى والمأساوى الذى يعانيه اللاجئون اليمنيون والصوماليون فى المخيمات باليمن مؤكدة ان ابرز التحديات الراهنة تتمثل فى ضرورة توفير الحماية لهؤلاء اللاجئين والعمل على توفير الدعم المالى لهم، مشددة على ضرورة التنسيق بين الجهات المانحة والاغاثية لتحسين أوضاع هؤلاء اللاجئين .

واستعرضت الشيخة حصة الاوضاع المأساوية للاجئين فى جيبوتى ومعاناتهم من سوء التغذية والامراض لافتة الى جهود العديد من المنظمات الخيرية العربية وغيرها تعمل على تقديم المساعدات الانسانية للمخيمات ، محذرة من ان استمرار الازمة الصومالية وعدم التوصل الى حلول للازمة اليمنية سيؤدى الى المزيد من عدم الاستقرار المعيشي لهؤلاء اللاجئين ويهدد جهود التنمية والتعليم والصحة.

من جهتها، أكدت مدير مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين اليزابث تان ان عدد اللاجئين المسجلين فى جيبوتى تجاوز الـ 18 ألف لاجئ منهم 12 الف صوماليا واكثر من 2000 من اليمن والباقى من جنسيات مختلفة منها من اثيوبيا واريتريا.

وأوضحت أن المفوضية تقوم بالمشاركة مع حكومة جيبوتى بتقديم العون لهؤلاء اللاجئين، معتبرة أن الحل السياسى للازمة اليمنية والطريق الأمثل لعودة اللاجئين اليمنيين إلى ديارهم.

ووصفت الأوضاع فى اليمين بأنها كارثية حيث أدى الصراع هناك إلى تزايد أعداد النازحين حيث تجاوز عدد النازحين فى الداخل اليمن مليونى وربعمائة ألف نازح يعيشون فى ظروف غاية فى الصعوبة، بالإضافة إلى وجود 21 مليون فى حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية.

وأوضحت أن المفوضية تعمل بشكل حثيث على مناصرة جهود العودة النهائية لهؤلاء النازحين ودعم الجهود السياسية للحل النهائى للازمة اليمنية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة