"الاستثمار الأمثل للمخلفات الزراعية" فى ندوة بـ"إعلام زفتى"

الإثنين، 18 يناير 2016 02:01 م
 "الاستثمار الأمثل للمخلفات الزراعية" فى ندوة بـ"إعلام زفتى" جانب من الندوة
الغربية - محمد عز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظم مركز إعلام زفتى، التابع للهيئة العامة للاستعلامات،اليوم، الاثنين، ندوة بعنوان "الاستثمار الأمثل للمخلفات الزراعية"، بمقر مجمع الإعلام، للتوعية بأهمية الاستفادة من المخلفات الزراعية وعدم الإضرار بالبيئة، والحد من الاستخدام الكيماوى فى الزراعة.

حاضر فى الندوة الدكتور أحمد عبد الفتاح سليم رئيس قسم البحوث بمركز البحوث الزراعية بالدقى، موضحاً أن المقصود بالمخلفات الزراعية أو النباتية أنها البواقى النباتية من المحاصيل بعد حصادها، ويبلغ حجم المخلفات الزراعية فى مصر من 30 إلى 35 مليون طن مخلفات نباتية وحيوانية يستفاد منها بحوالى 7 ملايين طن علف و4 أطنان سماد عضوى فقط، ولا يتم الاستفادة من الباقى.

وقال "سليم"، تنقسم المخلفات الزراعية إلى مخلفات نباتية، ويمكن الاستفادة منها بكثير من الأمور غير التقليدية بتحويلها إلى مواد غذائية وأعلاف غنية بالبروتين، بتصنيع ما يعرف بـ"السيلاج"، بهدف توفير غذاء وعلف للحيوانات والقضاء على الآفات، والتقليل من استخدام المبيدات، وتوفير أموال للمزارعين، وكذلك صناعة السماد العضوى "الكومبست" الذى يقلل استخدام الأسمدة الكيماوية المسببة للسرطانات ويحافظ على الإنسان والحيوان.

وأضاف، منها مخلفات حيوانية، ويمكن الاستفادة منها فى صناعة البوتاجاز وهو مصدر للطاقة الحيوية والمتجددة ويستخدم فى الطهى والإنارة والتدفئة، وتحويله إلى طاقة حركية لتشغيل التربونات، وكذلك التسخين، وشحن البطاريات للجرارات وآلات الرى، باستخدام روث الماشية وعمل تخمر لا هوائى لها .

وأشار إلى الأضرار والمشكلات الناجمة عن عدم استغلال المخلفات الزراعية فحرق قش الأرز وحده يساهم بنسبة 42% من بنسبة التلوث البيئى وما يحدثه من سحابة سوداء سنويا، وكذلك يزيد من نسبة أمراض الحساسية بحوالي 15% وحساسية صدر، الربو الشعبى ، حساسية الأنسجة ، والتهاب العينين وقد يؤدى أحيانا إلى عمى الأطفال، والتهاب الجيوب الأنفية، وغيرها من الأمراض .

وخرجت الندوة بتوصيات منها ضرورة الإكثار من هذه الندوات ، تنفيذ ورش عمل على ارض الواقع للفلاحين لعمل الكومبست و السياج والعمل على تدريب بعض الشباب في هذه الموضوعات لخلق فرص عمل لهم.


اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة