أرجع للأصل ..أعرف حكاية كرة السرعة اختراع مصرى تحول لأشهر ألعاب الشاطئ

مشهد اعتدنا على رؤيته كثيراً على الشواطىء فى الأجازات الصيفية، وكثيراً ما كنا نقوم بتثبيت كرة التنس فى خيط متين، لم نكن نعرف حينها أن هذا الشكل، هو الشكل البدائى من "كرة السرعة" الذى يعد اختراعاً مصرياً مائة بالمائة.

محمد حسين لطفى رئيس الأتحاد الدولى السابق لكرة السرعة عام 1960، هو الأصل فى تاريخ "كرة السرعة، وتتلخص هذه اللعبة فى تثبيت كرة التنس فى خيط متين مثل النايلون، وينتهى الطرف الآخر من الخيط بعقدة متينة تدخل فى شكل حلزونى بسبع حلقات ومثبت فى عمود معدنى ثابت على الأرض، أو تدخل فى بكرة معدنية موضوعة أعلى العمود المعدنى.
وطريقة لعبها كانت عن طريق ضرب كرة التنس بحيث تتأرجح وهى متدلية من الخيط فى الاتجاهين وفقاً لى قواعد يتم اختيارها.
رغم المكونات البسيطة للعبة، إلا أن كرة التنس كانت قابلة للتلف، كما أن المكونات المعدنية باهظة الثمن، لذلك سعى محمد حسين طلفى إلى تطوير اختراعه من خلال ايجاد كرة خاصة من المطاط حتى لا تتمزق بسرعة، وكذلك وجد طريقة لتثبيتها فى الخيط، وكانت الكرة بيضاوية الشكل من المطاط وغير ملحومة بأى شىء.
وكانت من الألعاب التى تمارس عن طريق الكرة والمضرب، باستعمال جهاز بسيط يجعل الكرة تدور صانعة عدة دوائر عند مركزها "البكرة" المثبتة فى العمود.
وتتميز اللعبة بامكانية لعبها بشكل فردى أو زوجى، كما أن صغر ملعبها يجعلها تصلح لممارس لتمارس فى أى مكان اذ تبلغ مساحة ملعبها 6 أمتار طولاً×4 أمتار عرضاً.

وكان أول ملعب لكرة السرعة موجود بمدينة بورسعيد ، بعدما نشر حسين لطفى أجهزة اللعبة على شواطىء بورسعيد وسمى ملعبها هذا بـ" كرة الدائرة"، ثم انتشرت ممارستها على الشواطىء حتى أطلق عليها " كرة الشاطىء"، ولاقت إقبالا كبيراً من مختلف الأعمار حتى تقدم محمد حسين لطفى بطلب براءة اختراع عام 1962، وللتأكد من عدم وجود الفكرة فى أى مكان بالعالم، تقدم طلبات براءة اختراع إلى الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الدول الأوربية حتى حصل على براءة اختراع لاثبات حقه فى الاختراع عام 1972، ليثبت للعالم انها اختراع مصرى خالص.