بعد توجيهات الرئيس بإطلاق دورى المدارس.. التربية الرياضية بـ"التعليم" تعد مقترحا يشمل تطبيقها جميع المدارس بدء من الفصل الدراسى الثانى..مصدر: العجز الصارخ فى الإخصائيين وضعف الميزاينة أبرز التحديات

الإثنين، 11 يناير 2016 06:43 ص
بعد توجيهات الرئيس بإطلاق دورى المدارس.. التربية الرياضية بـ"التعليم" تعد مقترحا يشمل تطبيقها جميع المدارس بدء من الفصل الدراسى الثانى..مصدر: العجز الصارخ فى الإخصائيين وضعف الميزاينة أبرز التحديات د. الهلالى الشربينى وزير التعليم
كتب محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، بإطلاق دورى المدارس، كشف مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم، أن الإدارة العامة للتربية الرياضية برئاسة الدكتورة إيمان حسن، أعدت تصورا بشأن إطلاق دورى المدارس على مستوى الجمهورية بدء من الفصل الدراسى الثانى.

وأضاف المصدر، لـ" اليوم السابع"، أن برنامج دورى المدارس الذى يتم البدء فية مع بداية الفصل الدراسى الثانى يختلف عن بطولات الحافز الرياضى، موضحا أن الجائزة سيتم اقتصارها على ميدالية أو شهادة تقدير حسب الميزاينة المتاحة فى هذا الصدد.

وأوضح أن الدورى سيكون عبارة عن بطولات تنافسية بين المدارس والطلاب، مشيرا إلى أن المقترح الذى يتم تقديمه إلى الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم، ونائبه الدكتور أحمد الجيوشى، يتضمن تقسيمه إلى قطاعات على مستوى بواقع 4 فى كل محافظة، مشددا على أنها تتطلب ميزاينة كبيرة لاحتياجها إلى أدوات وتأجير أماكن إضافة إلى أجور حكام، موضحا أن معظم الدورات الرياضية التى تتم فى الوقت الحالى بين طلاب المحافظات تساهم فيها وزارة الشباب والرياضة بنسبة كبيرة.

وأكد المصدر، أن المقترح أيضا يشمل اختيار أفضل فرق على مستوى المحافظات والمديريات وتصعيدها على مستوى الجمهورية على أن يتم تنظيم دورى بطولات وتأهيل الطلاب الفائزين للحصول على جوائز لتحقيق روح التنافس بين الطلاب.

وقال:"على رأس المعوقات التى تواجه تطبيق الأنشطة فى المدارس العجز الصارخ فى الاخصائيين الاجتماعيين، الذى يصل إلى 87% بمختلف مدارس الجمهورية"، كاشفا أن نسبة ممارسة الأنشطة بين طلاب التعليم قبل الجامعى فى المدارس الحكومية تتراوح من 40 إلى 50% فقط.

وأشار المصدر، إلى أن المعوق الثانى لتنفيذ برامج الأنشطة هى ضعف الميزانية، حيث يلجأ الكثير من الإخصائيين الاجتماعيين للصرف على الأنشطة من جيوبهم الخاصة لكونهم مطالبين بتنفيذ خطة الوزارة الخاصة بالعام الدراسى، كما أن بعضهم يطلب من مجلس الأمناء والآباء المساعدة إضافة إلى الجمعيات الأهلية.

وكشف المصدر، أن خطة تنفيذ الأنشطة تتم بتصعيد الأول فى كل نشاط على مستوى المدرسة ثم الإدارة مرورا بالمديرية وانتهاءا بالمراكز المتقدمة على مستوى الجمهورية، موضحا أنه من المفترض أن يمنح الطالب جائزة مالية وعينية تشجعه على العمل والابتكار وتنمية موهبته، لكن بسبب ضعف الإمكانات المتاحة يمنح مبلغا ماليا من 20 إلى 60 جنيها فقط، مؤكدا أنه منذ ما يقرب من 10 سنوات لا توجد دروع ولا كؤوس سُلمت للطلاب.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة