وأضاف المهندس أحمد كرات رئيس قطاع الخزانات والقناطر الكبرى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه من ضمن من هذه البرامج مشروعات تحسين الصرف الزراعى المغطى ومشروعات تطوير الرى والإدارة المتكاملة لنظم الرى فى معظم محافظات الجمهورية، فضلاً عن إنشاء قناطر أسيوط الجديدة متعددة الأغراض لتوفير مياه الرى لمليون و250 ألف فدان فى 5 محافظات وتوليد 30 ميجا وات كهرباء وهويسين ملاحيين لخدمة السياحة وكوبرى علوى للقضاء على المشاكل المرورية بالمدينة.
جدير بالذكر أن مشروعات الصرف أحد الأدوات الرئيسية لتحسين التربة والحفاظ على خصوبتها ومنع حدوث تدهور فى خواصها وكذا زيادة الإنتاج الزراعى كهدف قومى لتضييق الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك، وتقوم وزارة الرى بتنفيذ أعمال ومشروعات الصرف من خلال الهيئة المصرية العامة لمشروعات الصرف فى إطار سياسة الوزارة وخطة الدولة.
وقد أثبتت الأبحاث والدراسات العديدة مدى الفوائد التى تعود على البلاد بعد إدخال نظام الصرف الحقلى المغطى واستخدام نظام الرى الدائم، وتتلخص هذه الفوائد فيما تحققه هذه المشروعات من زيادة الإنتاج الزراعى ومن عائد اقتصادى يتراوح معدله المتوسط بين 17، 25% بالوجه البحرى وبين 12، 16% فى الوجه القبلى، وذلك بسبب تأثيرها الإيجابى فى تحسين خواص التربة الطبيعية والكيميائية نتيجة خفض منسوب المياه الأرضية وخفض ملوحة التربة وتحسين معامل التوصيل الهيدروليكى للتربة.
موضوعات متعلقة..
قطاع الصرف بغرب الدلتا: مياه مصرف "عمر بيه" تسبب الفشل الكلوى والسرطان
