وأكدت الدكتورة هالة يوسف، فى كلمتها، أن الدولة تبنت الاستراتيجية القومية للسكان 2015 - 2030، والتى تقوم على عدد من المبادئ، ومن بينها حق المواطن فى التعليم والتعلم، إيمانا منها بأهمية التعليم، ودوره فى الارتقاء بالمجتمع على كل المستويات.
وأضافت الوزيرة، أنه هناك تحديات عديدة تواجهها الدولة، فيما يتعلق بقضية التعليم، نتيجة لتراكمات الفترات الماضية، فنحن لدينا تحدى فيما يتعلق بجودة التعليم، وكثافة الفصول، والاهتمام بالمعلم وتوعيتهم وتدريبه، علاوة على تطوير المناهج، مؤكدة أن التحديات عديدة وصعبة، وهناك مجهودات كبيرة لمواجهتها.
وركزت الوزيرة، فى كلمتها، على ظاهرة التسرب من التعليم، مؤكدة أنها ظاهرة مجتمعية، رغم أنها تصب فى التعليم، مشيرة إلى أن التسرب من التعليم مشكلة كبيرة تفرز مجتمعا ضعيفا، مؤكدة أن الاستراتيجية القومية للسكان أولت التعليم اهتماما كبيرا، كون التعليم أحد محاورها، فهى تتبنى فكرة خلق مجتمع متعلم متجانس لدى أبنائه تطلع للمستقبل، وأن يكون مستواهم التعليمى يؤهلهم لمتطلبات سوق العمل، وأن يكون المواطن حريصا على تعليم أفراد أسرته، وتثقيفهم، وهو ما يفرز مجتمعا مختلفا فى طريقة التفكير والتوجهات.
وأشارت الوزيرة إلى أنها تعول كثيرا على محور التعليم، والجهود المبذولة فى المحافظات لتقوية المنظومة التعليمية، مختتمه كلمتها بالتأكيد على ضرورة التعاون بين الجميع بين الحكومة والوزارات المختلفة والمواطنين حتى تكون مصر مختلفة.
