العمل العربية تطالب بالاعتماد على الإعلام لترسيخ الحوار بين طرفى الإنتاج

الخميس، 03 سبتمبر 2015 02:06 م
العمل العربية تطالب بالاعتماد على الإعلام لترسيخ الحوار بين طرفى الإنتاج فايز المطيرى المدير العام لمنظمة العمل العربية
كتب ــ أشرف عزوز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالبت منظمة العمل العربية، برئاسة فايز المطيرى المدير العام للمنظمة، بالاعتماد على كافة الوسائل، خاصة الإعلام والتوعية والتدريب والتكنولوجيا الحديثة، وإبراز مزايا الحوار الاجتماعى لترسيخ ثقافة المفاوضة الجماعية بين طرفى الإنتاج، والعمل على توفير مستلزمات المفاوضة الجماعية على أرض الواقع، ودعوة الحكومات العربية لمنح المزيد من الاستقلالية لأطراف المفاوضة والحد من تدخلها فى إجراءاتها ومراعاة مبدأ الحرية .

وطالبت المنظمة، فى ختام الندوة القومية للمفاوضة الجماعية بين الواقع والمأمول التى نظمتها بمدينة شرم الشيخ، بمشاركة العمال وأصحاب الأعمال والحكومات على استقلالية أطراف المفاوضة والنتائج المترتبة عليها من اتفاقيات وعقود عمل جماعية، بعيدا عن كل القيود التى ترافق إبرامها سواء فى التسجيل أو النشر.

وشددت على ضرورة تنظيم الإطار القانونى للمفاوضة وإعطاء الأولوية فى التفاوض الجماعى على مستوى النشاط الاقتصادى، الذى يضم أكثر من شركة تعمل فى نفس النشاط، لكونها الأكثر تلائما مع الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية فى الكثير من الدول العربية، كما أنها تتسم بصغر حجم المنشآت وضعف التواجد النقابى وغياب ثقافة الحوار مؤكدة ان ذلك يسمح بتغطية كافة عمال ومنشأت النشاط ويساهم بقدر كبير فى توسيع مظلة الحماية الاجتماعية وتحقيق العدالة .

كما أوصت بحماية الحقوق والحريات النقابية ومساعدة منظمات أصحاب العمل ومنظمات العمل على تعزيز قدراتها وتوسيع تمثيلها دون المساس بمبدأ الاستقلالية وغرس ثقافة الحوار على أوسع نطاق بين أطراف الإنتاج.

وأكدت المنظمة على توسيع نطاق الاهتمام بالثقافة العمالية وتدريب المفاوضين من أطراف الإنتاج وتنمية معارفهم وقدراتهم وخاصة فى مجال تشريعات العمل وآليات المفاوضة الجماعية ، مشددة على قيام منظمات أصحاب العمل والعمال بأداء دور فعال فى تنشيط المفاوضة فى كافة المستويات والاعتماد عليها كوسيلة فعالة فى الدفاع عن مصالح أعضائها .

وطالبت بدعوة الدول العربية بالإسراع فى مسيرة الديمقراطية وتفعيل دور المنظمات المهنية والمجتمع المدنى وتحقيق مشاركاتها الفعالة فى الحياة الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز الاهتمام بمراكز البحوث والدراسات ومعاهد الثقافة العمالية لإعداد كوادر قيادية واعية ومدربة فى منظمات العمل وأصحاب العمل تستطيع مواجهة التحديات وتذليل العقبات .

وأوصت على تعزيز دور الإعلام بمختلف وسائله ومكوناته فى معالجة قضايا وأساليب الحوار والمفاوضة الجماعية ودعوة الدول العربية التى لم تصدق على اتفاقيات وتوصيات العمل العربية والدولية للتصديق عليها ومواءمة التشريعات الوطنية مع معاير العمل العربية والدولية المتعلقة بالحقوق والحريات النقابية والمفاوضة الجماعية .

وأكدت الندوة على ضرورة دعوة منظمة العمل العربية لتكثيف برامجها وأنشطتها التدريبية والتطبيقية المتعلقة بالحوار والمفاوصة الجماعية لصالح أطراف الانتاج نظرا لكونها تتمتع بمردود إيجابى فى تكوين وخلق كوادر والمشاركة فى الإنتاج بشكل أكثر فاعلية .

يذكر أن التقرير النهائى للندوة تضمن مشاركة 53 مشاركا يمثلون 12 دولة عربية ما بين عمال وحكومات وأصحاب أعمال، وقام بالإشراف على إعداد وتنفيذ الندوة كلا من حمدى أحمد مدير الحماية الاجتماعية للمنظمة وعبد الكريم جاويش رئيس وحدة التشريعات وحنان قايد رئيس وحدة التعاونيات بالمنظمة .












مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة