الصحافة الإسبانية:3 نساء فقط من تحدثن عن المرأة فى مؤتمر المساواة بالأمم المتحدة.. ظاهرة التحرش تتنامى فى مصر رغم وضع قانون للحد من انتشارها.. وسوريا تظل نقطة الخلاف بين أوباما وبوتين

الثلاثاء، 29 سبتمبر 2015 02:26 م
الصحافة الإسبانية:3 نساء فقط من تحدثن عن المرأة فى مؤتمر المساواة بالأمم المتحدة.. ظاهرة التحرش تتنامى فى مصر رغم وضع قانون للحد من انتشارها.. وسوريا تظل نقطة الخلاف بين أوباما وبوتين الكاتبة نوال السعداوى
إعداد - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نساء فقط من تحدثن عن المرأة فى مؤتمر المساواة بالأمم المتحدة



اليوم السابع -9 -2015



قالت صحيفة الباييس الإسبانية، إن الاجتماع الأول لزعماء العالم حول المساواة بين الرجل والمرأة وتمكينها والذى استمر 6 ساعات بمشاركة ما يقرب من 80 من القادة وزعماء العالم للتعبير عن دعمهم لحقوق المرأة والمساواة بينها وبين الرجل، لم يشارك به سوى 3 سيدات هن بومزيلى ملامبو نوكا المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيسة البرزيل ديلما روسيف، مما يشير إلى عكس الأهداف المرجوة فى المؤتمر من تحقيق المساواة. وأشارت الصحيفة إلى أن القمة عقدت بعد 20 عاما من المؤتمر التاريخى العالمى الرابع المعنى بالمرأة فى بكين فى عام 1995، وباستثناء بومزيلى وميركل وروسيف فإن الباقى هم من الرجال، لافتة إلى أن قلة الوجوه النسائية بين المتحدثين بالمؤتمر يرجع إلى أن معظم القادة من الرجال.

وقالت بومزيلى ملامبو- نوكا، المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، إن "العالم يتطلع الآن إلى قيادة زعماء العالم لإجراءات تغير قواعد اللعبة واليوم نتخذ أول خطوة ثابتة باتجاه 25 سبتمبر 2030". ويمثل هذا العام الذكرى العشرين للمؤتمر العالمى الرابع بشأن المرأة فى بكين وتتبنى إعلان بكين وبرنامج العمل، وهى خارطة طريق شاملة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة.

وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل فى الاجتماع "إننا التزمنا جميعا فى 1995 بتنفيذ إعلان بكين وبرنامج العمل. والآن نقطع التزاما جديدا مع الهدف الإنمائى المستدام الخامس"، الذى يتعلق بتمكين النساء والفتيات. وأضافت " الالتزامات جيدة، لكن العمل أفضل، فدعونا نعمل"، وقالت أول رئيسة للبرازيل ديلما روسييف، إن مؤتمر بكين قبل 20 عاما ترك إرثا روحيا مهما ويتعين على قادة العالم مواصلة دفع تمكين المرأة من أجل أن تمتلك المرأة نصف السماء.

وأشارت الصحيفة إلى أن الصورة لا تزال غير كاملة وهذا ما جعل هناك هدف فى عام 2030 من جدول الأعمال للتنمية المستدامة فى العقود الثلاثة المقبلة تمر من قبل الأمم المتحدة.

وأعرب بان كى مون عن شكره وتقديره للحكومة الصينية لتنظيمها الحدث ودعمها السخى، وأشاد بان بقيادة الرئيس الصينى شى جين بينغ وشكر حكومته وهيئة الأمم المتحدة للمرأة على تنظيم الفعالية، داعيا كافة الأطراف إلى تقديم تعهدات ملموسة لضمان المساواة الحقيقية بين الجنسين فى جميع أنحاء العالم.


ظاهرة التحرش تتنامى فى مصر رغم إصدار قانون للحد من انتشارها



اليوم السابع -9 -2015


تفاقمت ظاهرة التحرش الجنسى فى مصر مما أثر على صورة البلد سلبا، وأصبحت تسىء لها فى الصحف العالمية، حيث سلطت صحيفة الموندو الإسبانية الضوء على تلك الظاهرة ووجود 400 حالة فى خلال 4 أيام عيد الأضحى، وقالت إن "شفت تحرش" هو من يقوم بمحاربة الظاهرة والهجمات التى تعانى منها المرأة المصرية، وقامت بنشر المتطوعين فى الطرق الرئيسية فى مصر خاصة القاهرة ، وبالرغم من القانون الذى وضعته الحكومة المصرية العام الماضى للحد من تلك الظاهرة، إلا أنها آخذة فى التنامى دون وجود رادع لها. وتحث الصحيفة الإسبانية السلطات بمراجعة جميع السياسات والتدابير المتخذة للحد من انتشار جرائم التحرش الجنسى، وتقديم التدريب الفورى لجميع الموظفين والمسئولين فى مجال مكافحة العنف ضد المرأة".

وقالت الكاتبة المصرية نوال السعداوى لصحيفة الموندو، إن الحكومة المصرية وضعت مخالفة للمخالفين تصل للسجن 5 سنوات وغرامات تصل إلى 5000 يورو، مشيرة إلى أن هذا القانون لا يعاقب ولا حتى يسبب التخويف للمتحرشين، ولذلك نحن أمام وباء يتفشى فى البلد، وذلك يرجع إلى التعليم السيىء، وهى حلقة مفرغة من الفقر والدين".

وأشارت الصحيفة إلى أن المرأة المصرية أصبحت تبتكر أشياء لمكافحة تلك الظاهرة ومنها التاكسى الوردى وهو فكرة إنشاء خدمة تاكسى خاصة تقوم بها نساء لتوفير وسيلة نقل آمنة للنساء، لكن البعض يرى فى الأمر تعميقا للانقسام فى المجتمع وعزل للمرأة. مصر فى المركز الثانى عالميا بعد أفغانستان وتحتل مصر المركز الثانى عالميا، بعد أفغانستان، من حيث أكثر الدول التى تعانى من التحرش، حيث إن 64% من المصريات يتعرضن للتحرش فى الشوارع، سواء باللفظ أو بالفعل، وفقا لدراسة حديثة للمجلس القومى لحقوق الإنسان فى مصر (حكومى)، ويظهر ذلك فى التجمعات الكبيرة التى تتميز بها الاحتفالات والأعياد.


سوريا تظل نقطة الخلاف بين أوباما وبوتين



اليوم السابع -9 -2015


سلطت صحيفة إيه بى سى الإسبانية الضوء على استبعاد الرئيس الروسى فلاديمير بويتن إرسال قوات لسوريا بعد اجتماعه مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما، وقالت إن سوريا تظل نقطة الخلاف بين بوتين وأوباما، حيث إن خلال مؤتمر الجمعية العامة للأمم المتحدة تبادلا الاتهامات فى شأن النزاع فى هذا البلد.
وأشارت الصحيفة إلى أن البيت الأبيض لا يزال لم يعلن عن ما تناقش فيه بويتين وأوباما بالضبط ولكنه أكد أن الاجتماع استمر 95 دقيقة ، مشيرة إلى أن هذا اللقاء الأول بينهما منذ عامين.

ودعا الرئيس الروسى إلى تشكيل "تحالف واسع ضد الإرهاب" للتصدى للمتطرفين فى سوريا والعراق، واعتبر فى أول كلمة يلقيها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ 10 أعوام، أن رفض التعاون مع الحكومة السورية وجيشها في هذه المعركة سيكون "خطأ كبيرا".

وقال بوتين "علينا أن نعالج المشاكل التى تواجهنا جميعا ونؤلف تحالفا واسعا ضد الإرهاب".
أما أوباما فقد أعرب عن استعداد واشنطن للعمل مع روسيا وحتى إيران ضد تنظيم داعش فى العراق والشام"، إلا أنه انتقد مؤيدى الرئيس السورى بشار الأسد الذى وصفه بأنه "طاغية وقاتل أطفال"، وقال بوتين إن التطرف العنيف تصاعد فى العراق وليبيا يعود إلى التدخل العسكرى الأميركى الذى "أطلق العنان للفوضى فى الشرق الأوسط"، مد الرئيس الأمريكى يده بحذر إلى عدوه التقليدى، واقترح العمل معا لإنهاء سفك الدماء فى سوريا.

وقال إن "الولايات المتحدة مستعدة للعمل مع كل الدول بما فيها روسيا وإيران لحل النزاع"، لكنه أضاف "ولكن ينبغى أن نقر بأنه بعد هذا الكم الكبير من المجازر وسفك الدماء، لا يمكن العودة إلى الوضع الذى كان قائما قبل الحرب".

وأوضحت الصحيفة أن أوباما لم يشر فى كلمته تحديدا إلى مصير الأسد، وهى القضية الخلافية التى تعوق محاولات إنهاء الحرب التى خلفت أكثر من 240 ألف قتيل فى سوريا منذ اندلاعها فى العام 2011.
وأثارت موسكو القلق فى واشنطن بتعزيزها وجودها فى سوريا ونشرها طائرات وجنودا، ما دفع قادة العالم المترددين إلى الاعتراف بأن الأسد يمكن أن يبقى فى الحكم.


موضوعات متعلقة



صحافة القاهرة: أوباما: "الأسد" طاغية وسنعمل مع روسيا وإيران لإنهاء الحرب السورية.. «العليا للانتخابات» تعلن اليوم الكشوف النهائية للمرشحين.. "المصريين الأحرار": لا ننتهج الرأسمالية المتوحشة


الصحف الأمريكية: السيسى أعاد قيادة مصر للعالم العربى وقناة السويس هبة اقتصادية.. سقوط قندوز فى يد طالبان منذ 2001 يشكل تحديًا مباشرًا لواشنطن..التنسيق مع موسكو وطهران دليل على ضعف موقف واشنطن فى سوريا


الصحافة الإسرائيلية: تل أبيب قلقة من إمكانية تدخل إيران عسكريا فى سوريا.. إسرائيل تحتج على رسم كاريكاتيرى شبهها بالنازيين وبالقتلة.. أبو مازن اتهم كيرى بإفشال المفاوضات مع تل أبيب


- التوك شو:خالد صلاح يشيد بالحملة الإعلانية لمصر بنيويورك ويشكر أبوهشيمة.. عمرو موسى:تعديل الدستور ليس أمرا مستحيلا ولكنه غير مناسب الآن..البعثة الطبية بمكة: التعرف على هوية 74متوفيا بحادث منى و92مفقودا








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة