ميركل ترفض التعليق على انتحال وزيرة دفاعها أجزاء من رسالة الدكتوراه

الإثنين، 28 سبتمبر 2015 05:11 م
ميركل ترفض التعليق على انتحال وزيرة دفاعها أجزاء من رسالة الدكتوراه ميركل
برلين (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رفضت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم الاثنين التعليق على مزاعم تحدثت عن انتحال وزيرة دفاعها أورزولا فون دير لاين لأجزاء من رسالة الدكتوراه الخاصة بها قبل 25 عاما.

وقال شتيفان زايبرت المتحدث باسم ميركل إن المستشارة "ليس لديها رد فعل على الاتهامات، مشيرا إلى وجود مراجعة مستمرة للمزاعم من قبل كلية الطب جامعة هانوفر التى حصلت منها فون دير لاين على درجة الدكتوراه عام 1990.

يذكر أن فون دير لاين عضو حزب ميركل المسيحى الديمقراطى، توصف بشكل منتظم على أنها الخليفة المحتملة لميركل زعيمة أكبر اقتصاد فى أوروبا، وأنكرت فون دير لاين اتهامات بأنها انتحلت أجزاء من رسالة الدكتوراه وهو الأمر الذى يعد خرقا أخلاقيا كلف اثنين من وزراء سابقين فى حكومة ميركل الأولى منصبيهما.

كانت مجلة "دير شبيجل" الألمانية ذكرت مطلع الأسبوع الجارى أن موقع "فرونيبلاج ويكي" الذى يدقق فى الأعمال الأكاديمية بحثا عن وجود انتحالات، قد وجد أدلة على الانتحال فى 27 صفحة من رسالة فون دير لاين المكونة من 62 صفحة.

وأشار الموقع إلى أنه فى العديد من المواضع، نقلت فون دير لاين فى رسالتها عن طب التوليد كلمة بكلمة من مصادر أخرى دون أن تورد إسنادا مناسبا.

وفى تصريحات لشبكة تحرير ألمانيا التى تضم أكثر من 30 صحيفة، دعا مارتين هايدينجسفلدر، مؤسس الموقع، إلى سحب درجة الدكتوراه من فون دير لاين متهما الوزيرة بأنها كانت "كسولا للغاية ونسخت بلا رحمة ولذلك يجب على كلية الطب جامعة هانوفر أن تسحب درجة الدكتوراه منها".

وحذر من أن عالم العلوم الأكاديمية "لا يفعل لنفسه أى فضيلة إذا حمى ساسة معروفين جيدا".

كان انتحال أجزاء من رسالة الدكتوراه قد أنهى عمل وزير الدفاع السابق كارل تيودور تسوجوتنبرج فى عام 2011، ووزيرة التعليم انيته شافان فى عام .2013

يذكر أن فون دير لاين 56 عاما، أم لسبعة أطفال، وكانت تتولى منصب وزيرة شئون الأسرة فى الفترة بين عامى 2005 حتى 2009، ووزيرة العمل والشئون الاجتماعية فى الفترة بين عامى 2009 حتى 2013.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة