متى يعتبر القىء عند الأطفال مؤشرًا للإصابة بالأمراض؟

الجمعة، 25 سبتمبر 2015 08:00 م
متى يعتبر القىء عند الأطفال مؤشرًا للإصابة بالأمراض؟ أرشيفية
كتبت سارة حجاج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
القىء المتكرر من أكثر الأعراض المزعجة لدى حديثى الولادة، ويواجه الأهل قلقًا شديدًا عند إصابة الطفل الرضيع بذلك العرض.

وعن أسباب وطرق علاج مشكلة القىء المتكرر لدى الأطفال يوضح أستاذ طب الأطفال وحديثى الولادة الدكتور طلعت حسن سالم، أن القىء من الأعراض الطبيعية التى يمر بها جميع الأطفال فى العام الأول وقد تمتد للعام الثانى من أعمارهم.

ولا يعد القىء مشكلة تتطلب القلق، طالما لم تحدث أى تأثير يذكر على وزن الطفل ومعدل نموه الطبيعى، وهو الأمر الذى يقيمه الطبيب المتابع للطفل. وفى حالة التأكد من أن نمو الطفل يسير فى المعدلات الطبيعية يمكن هنا اتباع بعض النصائح للحد من أعراض القىء ومنها:
• الحرص على تجشؤ الطفل فى منتصف الرضعة وبعد الانتهاء منها.
• وضع الطفل على بطنه أثناء النوم مع توجيه رأسه إلى أحد الجانبين، لمساعدته على إخراج الغازات المتكونة بالمعدة بصورة أكثر يسرا.
• الحرص على بقاء الجزء الأعلى من جسم الطفل فى وضع مرتفع قليلا عن الجزء السفلى، لتجنب أعراض ارتجاع المرىء لديه.

أما فى حالة تأثر وزن ونمو الطفل الطبيعى بتلك المشكلة، يجب هنا البحث فى الأسباب المرضية التى من الممكن أن تكون مسئولة عن إصابته بهذا العرض، وأهمها المشاكل الهضمية والتى يمكن الكشف عنها بواسطة سونار البطن.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة