المراهقون يقلدون سلوك آبائهم.. خاصة فى التدخين

على الرغم من أن العديد من المراهقين غالبًا لا يقلدون سلوك آبائهم، وينفرون منه، لكن هناك عادة واحدة قد يلتقطها الأبناء من الأم أو الاب وهى التدخين، وفقًا لدراسة علمية حديثة.

ووجد الباحثون أن المراهقين أكثر عرضة ثلاث مرات لتدخين سيجارة واحدة على الأقل من سجائر النيكوتين، إذا كان أحد والديهم يدخن السجائر. وتوصل الباحثون فى معرض أبحاثهم إلى أن البنات فى سن المراهقة واللاتى كانت أمهاتهن يدخن السجائر يعتبرن أكثر عرضة لخوض تجربة التدخين مقارنة بغيرهن من البنات.

وقال الباحثون عبر الدراسة التى شملت على أكثر من 35000 شخص، إن هؤلاء الفتيات تقريبًا أكثر عرضة لتدخين سجائر النيكوتين بعدل 4 أضعاف إذا كانت الأم مدخنة شرهة لهذه السجائر.

وأشار الباحثون إلى أن معظم المدخنين يبدأون التدخين عندما يكونوا فى سن المراهقة، وتظهر هذه الدراسة أن الآباء لهم تأثيرا قوياً على الأبناء.

وأضافت المؤلفة الرئيسية للدراسة، الدكتور دينيس كانديل، أستاذة العلوم والطب النفسى فى المركز الطبى بجامعة كولومبيا وكلية ميلمان للصحة العامة، أن منع المراهقين من البدء فى التدخين وإدمان التبغ، يتطلب مساعدة الآباء أنفاهم كى يقلعوا عن التدخين.

ونشرت الدراسة عبر الإنترنت فى عدد سبتمبر فى المجلة الأمريكية للصحة العامة، كما جاءت نتائجها عبر الموقع الطبى الامريكى Health Day News.