تحقيقات النيابة العامة مع المتهم الرئيسى بالتنقيب عن الآثار بروض الفرج:أنكر صلته بالحفارين.. وبمواجهته بالفيديوهات اعترف بالواقعة..الفيديوهات تضمنت قطعا أثرية لعصور مختلفة..وفيديو آخر أظهر عملية الحفر

قرر المستشار شادى سيف، وكيل النائب العام، بإشراف المستشار أيمن عادل، رئيس نيابة روض الفرج، وأمانة سر أحمد السيد، حبس " هانى.ا"، مسجل خطر، 4 أيام على ذمة التحقيقات، على خلفية اتهامه و3 حفارين آخرين صادر ضدهم قرار بالحبس 4 أيام، أمس، لضلوعهم بالتنقيب عن الآثار فى المدرسة القبطية القديمة، بمنطقة روض الفرج.. والمتهمون الآخرون هم كل من "محمد. ع. أ"، و"أيمن. س. أ"، و"محمد.ع.ع"، 52 سنة، حفارين.

وكشفت التحقيقات فى القضية رقم 7608 جنح روض الفرج لسنة 2015، بإشراف المستشار مازن يحيى، المحامى العام الأول لنيابات شرق القاهرة الكلية، أن المتهم الرئيسى فى القضية نفى فى بداية الأمر صلته بالواقعة محل التحقيق، إلا أن النيابة واجهته بفيديوهين مسجلين على أحد هواتف المتهمين يظهر فيه المتهم مع المتهمين الآخرين بجانب عدد من القطع الأثرية إحداهما مسجل بتاريخ 4 سبتمبر، والآخر بتاريخ 8 أغسطس.

وأضافت التحقيقات أن الفيديوهين تضمنا قطعة أثرية فرعونية، وقلادة أثرية لم يتبين العصر الذى تنتسب له، بالإضافة إلى وجود فيديو آخر مسجل على هاتف متهم آخر، يظهر فيه المتهمون وهم يقومون بعملية الحفر داخل المدرسة القبطية القديمة، وعدد من القطع الأثرية المختلفة التى لم يتبين حتى تلك اللحظة صلتهم بها من عدمه.

وبتلك المواجهة اعترف المتهم بصلته بالمتهمين الثلاثة، حيث أكد خلال التحقيقات أنه من قام بالاتصال بالمتهمين الثلاثة أثناء تواجدهم فى منطقة أشمون بالمنوفية، وأخبرهم بالأمر وذلك لصلته الأسرية بهم، مؤكدا أن المتهم الأول "محمد.ع.أ"، ابن عمه، والمتهم الثانى "أيمن.س"، صهر ابن عمه، والمتهم الثالث "محمد.ع.ع"، صديقه وبلدياته.

وفى السياق ذاته، أنكر المتهمون صلتهم بواقعة التنقيب فى المدرسة القبطية القديمة، مؤكدين أن "هانى.س"، المتهم الرئيسى، أكد لهم أن عمليات الحفر من أجل عمل "بير للمياه" لاستخراج المياه واستغلالها فى تربية المواشى، مشيرين إلى أنه فور إخبارهم بطبيعة العمل الحقيقية قرروا ترك العمل، إلا أنهم تم القبض عليهم قبل مغادرتهم منزل المتهم، وأمرت النيابة العامة بتعيين حراسة على المدرسة، وانتداب لجنة من المجلس الأعلى للآثار لفحصها وأعمال الحفر بداخلها.