وقالت المصادر إن غارة جوية استهدفت إدارة أمن مديرية الشغادرة الواقعة فى قبضة الحوثيين وهى خالية من الناس، وهرع المواطنون إلى مقر الأمن لتفقده بعد حوالى ساعة من الغارة الأولى حينها عاود الطيران قصف الموقع بغارتين آخريين.
ولفتت المصادر إلى أن حصيلة القتلى والجرحى قد ترتفع لان هناك بعض المواطنين لايزالون تحت الأنقاض ولم يتم إنقاذهم خوفاً من أن تأتى غارات أخرى وتستهدف الموقع مجدداً.
وكانت أربعة غارات استهدفت صباح اليوم مصنع تهامة للأسمنت وهو خال من العمال فى ذات المحافظة، مخلفة ثلاثة قتلى مدنيين كانوا بالقرب منها.
يشار إلى أن محافظة حجة هى من أكثر المحافظات التى استهدفها طيران التحالف بعد محافظة صعدة "المعقل الرئيسى للحوثيين"، وأدى ذلك إلى نزوح آلاف من سكان المنطقة إلى مخيمات بعيدة عن المواقع المستهدفة.
ولفتت المصادر إلى أن هناك آلاف النازحين الذين اتجهوا نحو الوديان والمناطق البعيدة عن المناطق الحدودية التى تشهد توترات أمنية، مؤكدين أنهم يعيشون أوضاعا إنسانية صعبة حيث يفتقرون إلى أدنى مقومات العيش.
وقالت :"هناك كارثة إنسانية إذا لم تتداركها الجهات المختصة والمنظمات المانحة ستكون عواقبها وخيمة"، وتابعت :" يعيش الأطفال والنساء فى العراء ويعانون من نقص الغذاء والدواء والنقص الحاد فى مياه الشرب النظيفة".
وتشهد المناطق الحدودية فى محافظة حجة إلى جانب الغارات الجوية قصفاً متبادلا بين الحوثيين وقوات الجيش السعودي، ما زاد من ارتفاع أعداد النازحين.
.jpg "اليوم السابع -9 -2015")
