جاء ذلك فى كلمة له ألقاها فى حفل افتتاح مخيم الإيسيسكو واليونسكو للتميز العلمى للفتيات أقيم صباح اليوم فى مقر الإيسيسكو بالرباط، بحضور عضوين من الحكومة المغربية، هما رشيد بلمختار، وزير التربية الوطنية والتكوين المهنى، وحكيمة الحيطى الوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة المكلفة بالبيئة، والسيد مايكل ميلوارد، ممثل اليونسكو فى منطقة المغرب العربى، والسيد نور الدين مؤدب، رئيس الجامعة الدولية للرباط،وممثلى بعض المنظمات الإقليمية والدولية والهيئات العلمية.
وقال الدكتور عبد العزيز التويجرى فى كلمته " إننا فى الإيسيسكو نولى اهتمامًا كبيرًا لهذا المخيم الذى نفتتحه اليوم، وذلك لارتباط موضوعه بمسألة المساواة بين الجنسين من جهة، ومن جهة أخرى لتركيزه على تربية الفتيات وتعليمهنّ والحرص على استكمالهن لجميع مراحل التعليم، بدءًا من المرحلة الابتدائية فالمتوسطة فالثانوية ثم الجامعة، فضلاً عن اهتمامه بتعزيز دور النساء والفتيات فى بناء مجتمع المعرفة.
وأكد أن دعم الفتيات ذوات التوجه العلمى، هو خيرُ وسيلةٍ للتصدى لظاهرة الفقر التى لا تزال تتفاقم فى أوساط النساء فى دول العالم الإسلامى، والتى أصبحت عائقاً كبيرًا للتنمية الشاملة المستدامة.
وأوضح أن هدف الإيسيسكو واليونسكو من تنظيم مخيم التميز العلمى، هو تشجيع الفتيات على اقتحام غمار العلوم والتكنولوجيا، أسوةً بأقرانهن من الذكور، وفى تعميم ثقافة التميز والتبادل العلميين فى المدارس، وفى التمكين للمساواة بين الجنسين، وتعزيز قدرات الفتيات.
واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بالإعراب عن أمله فى أن تسهم النقاشات التى ستدور خلال هذا المخيم العلمى، فى تقوية قدرات الفتيات المشاركات، وفى إذكاء طموحهنّ العلمى، بما يعزز ثقتهن فى إمكاناتهنّ وقدراتهنّ ووعيهن بحقوقهن فى التحصيل والتميز، وفى التفوق فى مجال عملهن. وحيَّى فى الفتيات الطالبات اللواتى وصفهن بزهرات المستقبل، روحَ المبادرة، متمنيًا للمخيم العلمى النجاح فى تحقيق أهدافه.
جدير بالذكر أن هذا المخيم العلمى ينظم بالتعاون بين الإيسيسكو واليونسكو والجامعة الدولية للرباط، وجمعية علوم البيئة والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (فرع المغرب) وذلك خلال الفترة من 31 أغسطس إلى 06 سبتمبر 2015 فى مقر الجامعة الدولية للرباط فى المملكة المغربية.
موضوعات متعلقة..
ممدوح الدماطى يصل المتحف القبطى لافتتاح معرض "تراث وألحان"