شادى محمد يسرد ذكريات القمة 4/3.. كواليس حوار جوزيه وجندى اللقاء المجهول

السبت، 19 سبتمبر 2015 11:41 م
شادى محمد يسرد ذكريات القمة 4/3.. كواليس حوار جوزيه وجندى اللقاء المجهول شادى محمد
كتب سليمان النقر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يرى شادى محمد كابتن الأهلى الأسبق أن مباراة نهائى كأس مصر بين الأهلى والزمالك فى موسم 2007، والتى فاز فيها فريقه بنتيجة 4/3 من أفضل لقاءات القمة فى تاريخها لما شهدته من إثارة وندية وتسجيل الأهداف من الفريقين حتى الاحتكام إلى الوقت الإضافى الذى حسم الأمر لصالح الأهلى بعد أن سجل أسامة حسنى هدفين متتالين.

ويستعيد كابتن الأهلى الأسبق ذكرياته مع قمة 2007 قائلا "كان ليا تصريح شهير بعد هذه القمة وقت أن الفريقين يستحقان الحصول على كأس مصر، وكان على المسئولين تصميم كأسين وليست كأسا واحدة لإهدائها للفريقين، لما شهدته المباراة من ندية وأداء قوى، لكن فى النهاية انتصرت روح الفانلة الحمراء والتحدى ومستوى اللياقة البدنية التى صنعت الفراق لصالح فريقه، بخلاف الجماهير الغفيرة التى ساندت فريقها لآخر دقيقة من اللقاء".. أردف شادى محمد "الزمالك قدم مباراة جيدة للغاية وله كل التقدير والاحترام من إدارة وجهاز فنى ولاعبين".

يتذكر شادى "بعد نهاية الوقت الأصلى للمباراة وقبل بدء الوقت الإضافى بعد التعادل 2/2 فى الوقت الأصلى، اجتمع بنا البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى حينها وقال لنا إننا سنفوز باللقاء وعليكم ألا تفقدوا الأمل لحظة واحدة، ونحن الأفضل ومن يرى أننا غير قادرين على الفوز يطلب منى التغيير بدون إحراج وسأخرجه فورا، وألقينا نظرة جماعية بعد هذه الكلمات تؤكد إصرارنا على تحقيق الفوز.. وقلت للاعبين سنفوز بالمباراة شرط أن يؤدى كل لاعب دوره لأننا الأفضل على مستوى اللياقة البدنية".

وأكمل قائد الأهلى الأسبق "لم نفقد الأمل فى الفوز رغم تقدم الزمالك ثلاث مرات متتالية لإيماننا بقدراتنا وقدرتنا على العودة مرة أخرى، وهو ما تم، وبعد ذلك اتفقنا على عدم الحديث فى وسائل الإعلام بعد هذه المباراة وعدم الإفراط فى الفرحة، حيث إننا انتقلنا من الاستاد إلى الفندق لاصطحاب حقائب السفر، نظرا لارتباطنا بأداء مباراة فى دورى الأبطال الافريقى آنذاك ولم نعد إلى منازلنا".

وأضاف شادى "هناك لاعب علينا أن نعطيه حقه فى هذه المباراة وهو أحمد صديق، الذى غيّر شكل المباراة بعد نزوله وكان له دور فى تحويل تأخرنا إلى فوز برباعية بسبب سرعاته الرهيبة التى مكنته من تشكيل هجمة قوية من الجبهة اليمنى".

وشدد شادى محمد على أن لاعبى الأهلى كانوا يخوضون مباريات القمة بثقة لاسيما أن لاعبى الزمالك يعانون من عقدة عدم الفوز على الأهلى وهو ما يعطينا الأفضلية، ولم ينجح لاعبو الفريق الأبيض فى كسر حاجز الخوف من الأهلى الموجود بداخلهم حتى فى المباريات التى كان يبدأ فيها الأبيض بالتسجيل.

واستطرد شادى حديث "الدليل على هذه الثقة أن لاعبى الأهلى قبل وجود الجيل الذهبى وقدوم جوزيه لتولى القيادة الفنية كان يخشى مواجهة فرق شمال أفريقيا فى المنافسات الأفريقية، لكنه كسر هذا الحاجز وبات الأهلى عقدة لجميع فرق القارة السمراء".. واختتم شادى محمد حديثه بأمنيته فى فوز الأهلى بلقاء القمة وتتويجه بلقب الكأس.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة