بان كى مون: التسليح الروسى لسوريا يزيد الوضع سوءا

انتقد الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون بشدة التسليح الروسى لسوريا، محذرا من أنه "يزيد الوضع سوءا".

وكشف الامين العام فى تصريحات لصحيفة "الشرق الاوسط" الصادرة اليوم السبت أن الأمم المتحدة والسعودية "تواصلان العمل سويا لمعالجة قضايا كثيرة" فى المنطقة والعالم، مثمنًا الدعم الذى يتلقاه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والسعودية، مشيرًا إلى أنه تحدث هاتفيًا مع العاهل السعودى لمناقشة الأوضاع فى مدينة القدس القديمة وفى اليمن، فضلاً عن مواضيع أخرى.

وردا على سؤال حول ما اذا كان يشعر بالارتياح حيال دور إيران فى العالم العربى، قال " أعتقد أن لإيران دورًا مهمًا تضطلع به فى المنطقة، وأنا والمبعوثون الخاصون بى نسعى كى تلعب السلطات الإيرانية دورًا مساعدًا فى بحثنا عن حلول سياسية للأزمات فى الشرق الأوسط. آمل فى أن يؤدى نجاح دبلوماسية إيران النووية إلى فتح فرص من أجل إحراز تقدم ليس فقط فى سورية، بل أيضًا فى ملفات رئيسية أخرى فى المنطقة".

وحول المحادثات بين اسرائيل والفلسطينيين، قال "من المهم أن نساعد الإسرائيليين وجميع الفلسطينيين على الجلوس سويا. على هامش اجتماعاتنا فى الجمعية العامة، سيعقد اجتماع لمسؤولى الرباعية لمناقشة هذا الأمر بصورة جدية للغاية."

وحول قضية اللاجئين، قال "- لقد تحدثت مع الكثير من الزعماء الأوروبيين، ومع رئيس الوزراء المجرى فيكتور أوربان وشددت على أهمية التعامل مع هذه القضية وفقًا للمعاهدات الدولية ذات الصلة، مثل معاهدات اللاجئين الدولية والقانون الإنسانى الدولى وحقوق الإنسان. ووعدنى أن يفعل أفضل الممكن".

وحول المنظمات الإرهابية ، قال " مجلس الأمن مدرك للتحديات التى تمثلها المنظمات الإرهابية، وأنا شجعت كل الدول على تنفيذ قرارات مجلس الأمن فيما يتعلق بالتهديدات التى يشكلها تنظيم الدولة الاسلامية داعش وغيره من الجماعات الإرهابية. أنا أقدر مساهمات كل الدول لجهودنا فى مكافحة الإرهاب، بما فى ذلك دعم السعودية لمركز مكافحة الإرهاب".

ورأى الأمين العام للأمم المتحدة أن "الوقت حان" كى تنظر الدول الأعضاء فى تولى امرأة منصب الأمين العام المقبل بعدما توالى عليه ثمانية رجال منذ إنشاء المنظمة الدولية عام 1945.