الصحف الأمريكية: لأول مرة منذ أكثر من عام روسيا وأمريكا تتباحثان عسكريا حول سوريا..البنتاجون يخطط لحرب محتملة بالبلطيق ضد موسكو..تعيين أول وزير مثلى للجيش الأمريكى يعزز إدماج المثليين بالخدمة العسكرية

السبت، 19 سبتمبر 2015 01:04 م
الصحف الأمريكية: لأول مرة منذ أكثر من عام روسيا وأمريكا تتباحثان عسكريا حول سوريا..البنتاجون يخطط لحرب محتملة بالبلطيق ضد موسكو..تعيين أول وزير مثلى للجيش الأمريكى يعزز إدماج المثليين بالخدمة العسكرية الجيش الأمريكى – صورة أرشيفية
كتبت سمر سمير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واشنطن بوست:لأول مرة منذ أكثر من عام روسيا وأمريكا يتباحثا عسكريا حول سوريا


ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن قادة الدفاع من الولايات المتحدة وروسيا عقدوا أمس الجمعة، أول محادثات مباشرة منذ أكثر من عام، والتى تعكس انزعاج واشنطن المتزايدة حول "التصعيد العسكرى الروسى" فى سوريا، وكيف يمكن أن يؤثر على القتال ضد تنظيم داعش.

اليوم السابع -9 -2015

وقالت الصحيفة إن وزير الدفاع الأمريكى آشتون كارتر ونظيره الروسى سيرجى شويجو أجروا مكالمة هاتفية استغرقت 50 دقيقة تناولا خلالها قلق الولايات المتحدة من استمرار دعم موسكو العسكرى للرئيس السورى بشار الأسد، وذلك عندما ظهرت أول مقاتلات روسية فى قاعدة بحرية عند السواحل السورية.

وكانت قد زودت موسكو حليفتها دمشق خلال الأسابيع الماضية بترسانة من المدفعية والدبابات وأفراد عسكرية، وفقا للصحيفة، التى نقلت عن وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى قوله "إن المحادثات العسكرية مع روسيا قد تساعد فى تحديد بعض الخيارات الخلافية المتاحة أمامنا عند دراسة الخطوة التالية فى سوريا".

وأضاف كيرى فى تصريحات صحفية بلندن "صراحة إن تركيزنا هو القضاء على داعش.. وأيضا على التوصل إلى تسوية سياسية فى ما يتعلق بسوريا، والتى نعتقد أنها لا يمكن أن تتحقق مع تواجد طويل الأمد للأسد.. نحن نبحث عن طرق للوصول إلى أرضية مشتركة".

ونقلت الصحيفة عن بيان صادر من المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" بيتر كوك، أن كلا من كارتر وشويجو وافقا على بحث سبل تضمن عدم تدخل الأنشطة العسكرية للبلدين فى صراع فى سوريا - ولاسيما أن الولايات المتحدة لا تزال تشن حملة جوية منذ عام ضد مقاتلى داعش فى البلاد.

وهذه المكالمة هى الأولى بين وزيرى دفاع البلدين منذ أغسطس 2014، أى بعد 18 شهرًا عندما أوقفت الولايات المتحدة التعاون العسكرى مع روسيا، بما فى ذلك التدريبات والاجتماعات الثنائية، بسبب تدخل موسكو فى أزمة أوكرانيا. ولكن تابعت الصحيفة أنه من غير الواضح أن يتعاون البلدان فى شن هجوم مباشر ضد تنظيم داعش.

من جانبها، قالت جوليان سميث مسئولة سابقة فى البيت الأبيض "إن الإدارة "الأمريكية" ليست لديها خيار سوى الانخراط مع الروس فى هذه النقطة".

واستطردت الصحيفة أن المحادثات غير العادية قد لا تحدث تغييرا فى موقف الإدارة الأمريكية على المدى القريب حيال قضايا أخرى تتعلق بالحرب فى أوكرانيا ومستقبل نظام الأسد.

وقالت الصحيفة إن الحرب الأهلية فى سوريا تهدد مصالح موسكو الخارجية، ولاسيما مصير منشأة البحرية الروسية فى ميناء طرطوس السورى.


فورين بولسى:البنتاجون يخطط لحرب محتملة بالبلطيق ضد موسكو



للمرة الأولى منذ انهيار الاتحاد السوفيتى، تعكف وزارة الدفاع الأمريكى (البتاحون) على مراجعة وتحديث خطط الطوارئ المتعلقة بالصراع المسلح مع روسيا، حسبما كشفت مجلة فورين بولسى الأمريكية.

اليوم السابع -9 -2015

وتابعت المجلة أن البنتاجون عادة ما يحدث خطط الطوارئ بشكل مستمر، والتخطيط لسيناريوهات محتملة مثل هجمات مفاجئة من قبل كوريا الشمالية، مشيرة إلى أنه بعد 1991، تراجعت أولوية تحديث الخطط العسكرية حول التعامل مع روسيا. ولكن وفقا لمصادر حالية وسابقة فى البنتاجون ووزارة الخارجية الأمريكية، فإن الإدارة الأمريكية تعمل على إعادة تقييم تلك الخطط، ولاسيما بعد تدخل روسيا فى شرق أوكرانيا.

من جانبه قال مسئول رفيع المستوى بوزارة الدفاع مطلع على تحديث تلك الخطط "بالنظر إلى البيئة الأمنية، نظرا للتصرفات روسيا، أصبح واضحا أننا فى حاجة إلى التأكد من تحديث الخطط التى لدينا فى الرد على أى عدوان محتمل ضد أى حليف من حلفاء الناتو (حلف شمال الأطلنطى)".

وتركز الخطط الجديدة على نقطتين أولهما ما يمكن أن تقوم به الولايات المتحدة كجزء من الناتو إذا هاجمت روسا واحدة من أعضاء الحلف، والثانى حول تحرك أمريكا خارج نظاق الناتو، وكلا الأمران فى حال توغلت روسيا فى دول البلطيق، المنطقة التى ينظر إليها على أنها الأكثر احتمالا لعدوان روسى جديد، وفقا للمجلة.


نيويورك تايمز:تعيين أول وزير مثلى للجيش الأمريكى يعزز إدماج المثليين بالخدمة العسكرية



قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما رشح اريك فانينج، المستشار المدنى لوزير الدفاع أشتون كارتر، لمنصب وزير سلاح الجيش داخل وزارة الدفاع (البنتاجون) ليكون بذلك أول وزير مثلى الجنس يشغل هذا المنصب للجيش، خلفا للوزير الحالى جون ماكهيو، الأمر الذى يؤثر فى دمج عدد أكبر من مثليى الجنس داخل أكبر أفرع القوات المسلحة.

اليوم السابع -9 -2015

وإذا صدق مجلس الشيوخ الأمريكى على اختيار فانينج، فإن شغله لهذا المنصب قد يؤثر فى دمج عدد كبير من الجنود مثليى الجنس فى صفوف الجيش، وفقا للصحيفة التى تابعت أنه على الرغم من رفع الحظر عن عدم قبول مثليى الجنس فى الخدمة العسكرية فى 2011 بإلغاء قانون "لا تسأل لا تخبر" الذى بموجبه يطرد مثليى الجنس من الخدمة العسكرية، إلا أن ثقافة رفض هؤلاء الجنود لا تزال فى صفوف الجيش.

ونقلت الصحيفة عن مسئولين أن الإدارة الأمريكية لا تزال تجرى ما فى سوعها لإزالة حواجز الجنسية داخل صفوف الخدمة العسكرية، كما يشير مسئولو وزارة الدفاع إلى أن التغييرات نجحت بشكل كبير منذ إلغاء القانون، إلا أن ضباط المثليين والطبيعيين يقولون إن إنهاء الحواجز القانونية لم تمحِ الحواجز الثقافية.

وكان فانينج يشغل منصب وكيل وزارة فى سلاح الجيش بعد أن تقلد عدة مناصب داخل البنتاجون منها نائب وكيل سلاح الجو ونائب وكيل سلاح البحرية ونائب الرئيس التنفيذى للإدارة البحرية، حسبما أضافت الصحيفة.

تخرج فانينغ، 47 عاما، من جامعة دارتموث فى ولاية نيوهامشير، ومن الأشخاص المحبوبة داخل البنتاجون إذا كان من المتوقع على نطاق واسع تعيينه لهذا المنصب. كما أن تعيينه الذى لاقى إطراء من منظمات حقوق المثليين، سيكون له تأثير على اختيار الجنرالات وسياسة الجيش، بما فى ذلك إدماج المرأة فى أدوار قتالية، وتدريب القوات المقاتلة وشراء الأسلحة، وفقا للصحيفة.













مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة