37.5% ارتفاعا فى إيرادات "القلعة" خلال النصف الأول من 2015

السبت، 19 سبتمبر 2015 01:07 م
37.5% ارتفاعا فى إيرادات "القلعة" خلال النصف الأول من 2015 أحمد هيكل رئيس شركة القلعة
كتبت - أسماء أمين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت شركة القلعة، اليوم السبت، نتائج الفترة المالية المنتهية فى 30 يونيو 2015، حيث بلغت إيرادات الشركة 2.1 مليار جنيه، وهو نمو سنوى بمعدل 33.7% خلال الربع الثانى منفردًا.

أما خلال أول ستة أشهر من العام الجارى، بلغت الإيرادات المجمعة 4 مليارات جنيه، بزيادة سنوية قدرها 37.8%، فيما بلغت الأرباح التشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك 565.1 مليون جنيه، وهو ارتفاع سنوى بمعدل 169% مقارنة بالنصف الأول من العام الماضى.
ويعكس ذلك التطورات الإيجابية باستثمارات القلعة فى قطاعى الطاقة والأسمنت – اللذان مثلا حوالى 70% من إجمالى الإيرادات المجمعة خلال الربع الثانى – ولا سيما النمو الملحوظ بأنشطة توزيع المنتجات البترولية تحت مظلة طاقة عربية، حيث ارتفعت إيرادات تلك الأنشطة بمعدل سنوى 72% خلال الربع الثانى و73% خلال النصف الأول من عام 2015، وكذلك نمو إيرادات شركة أسمنت التكامل فى السودان (إحدى شركات أسيك للأسمنت) بمعدل سنوى 96% خلال الربع الثانى و121% خلال النصف الأول كاملاً.

ورصدت شركة القلعة العديد من التطورات الإيجابية الملحوظة خلال أشهر النصف الأول من عام 2015، بما فى ذلك قيام مجموعة أسيك القابضة ببيع حصتها البالغة 27.5% فى شركة مصر للأسمنت – قنا، ونتج عن ذلك تسجيل أرباح بقيمة 67 مليون جنيه خلال الربع الثاني، حيث قامت الشركة بتوظيف حصيلة التخارج فى تسوية مديونيات شركة أسيك للأسمنت بالكامل، إلى جانب خفض مديونيات مجموعة أسيك القابضة جزئيًا، مع توزيع النسبة المتبقية من حصيلة البيع على مساهمى الشركة.

وفى هذا السياق أوضح أحمد هيكل، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة، أن عملية التخارج من شركة مصر للأسمنت – قنا تأتى فى إطار الاستراتيجية التى تتبناها شركة القلعة خلال عام 2015 من أجل تحجيم المخاطر الاستثمارية ومواصلة خفض المديونيات، ولفت إلى أن نجاح خطة التحول الاستراتيجى التى تتبناها شركة القلعة يتجلى فى تحسن الأداء المالى خلال الفترة الماضية، بما فى ذلك النمو الملحوظ بالأرباح التشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك، وانخفاض صافى الخسائر المجمعة بمعدل 53% خلال النصف الأول من عام 2015.

وتراجع صافى الخسائر بعد خصم الضرائب وحقوق الأقلية بمعدل سنوى 55% ليبلغ 84.7 مليون جنيه خلال الربع الثانى من عام 2015، مقابل 188.3 مليون جنيه خلال الربع الثانى من العام الماضي. كما انخفض صافى الخسائر بمعدل 53% خلال النصف الأول من عام 2015، ليبلغ 196.9 مليون جنيه مقابل 420.2 مليون جنيه خلال أول ستة أشهر من العام الماضي، وذلك رغم تسجيل خسائر من العمليات غير المستمرة بقيمة 102.5 مليون جنيه، بما فى ذلك 44 مليون جنيه تقريبًا خلال الربع الثانى منفردًا، منها 33 مليون جنيه خسائر من مشروع ديزاينبوليس المملوك لشركة مينا هومز (المقرر بيعها ضمن صفقة فاينانشال هولدنج انترناشونال). وتقدر الإدارة أن 95% تقريبًا من خسائر العمليات غير المستمرة ستكون خسائر غير نقدية نظرًا لأن مصروفات الفائدة والإهلاكات الناشئة عن تلك العمليات تعد هى الأخرى مصروفات غير نقدية.

وتؤكد إدارة شركة القلعة أن استراتيجية عام 2015 تتمثل محاورها فى تحجيم المخاطر المالية من خلال تخفيض المديونيات على مستوى شركة القلعة والشركات التابعة، وكذلك احتواء المخاطر التشغيلية، من خلال بيع بعض المشروعات والأصول سعيًا لزيادة التركيز على الاستثمارات الرئيسية وتوفير ما يلزم من متطلبات تمويلية للاستفادة من قدرتها المتزايدة على النمو.
من جهته أكد هشام الخازندار، الشريك المؤسس والعضو المنتدب لشركة القلعة، أن تنفيذ خطة تخفيض المديونيات يتصدر أولويات القلعة خلال المرحلة المقبلة، حيث تعتزم الشركة توظيف حصيلة التخارجات المرتقبة فى تخفيض الديون المجمعة – باستثناء مديونيات شركة أفريكا ريل وايز والشركة المصرية للتكرير – من حوالى 7.6 مليار جنيه حاليًا إلى أقل من 5 مليار جنيه نهاية العام الجارى.

وأضاف "الخازندار" أن شركة القلعة ماضية فى تنفيذ خطة تحجيم المخاطر المالية والتشغيلية، حيث نجحت الشركة فى تخفيض إجمالى الدين المصرفى بنحو 365 مليون جنيه مع توجيه عائدات التخارج من شركة مصر للأسمنت – قنا لتسوية كامل مديونيات شركة أسيك للأسمنت، وهو ما سينعكس على القوائم المالية لفترة الربع الثالث من عام 2015.

وأوضح "الخازندار" أن إجمالى الديون المجمعة سينخفض بنحو 800 مليون جنيه إضافية وقت إتمام الصفقات الاستثمارية المبرمة مع شركة فاينانشال هولدنج انترناشونال بحلول ديسمبر 2015 بعد استيفاء بعض الشروط والمتطلبات المتعارف عليها فى مثل هذه الصفقات.

وأوضح العضو المنتدب للقلعة أن أبرز محاور الاستراتيجية التى تتبناها إدارة القلعة خلال عام 2015 هى، تخفيض المديونيات على مستوى شركة القلعة والشركات التابعة، زيادة حصص القلعة ببعض الشركات التابعة الرئيسية، ضخ استثمارات إضافية مختارة فى مجموعة من الشركات التابعة، شراء أسهم خزينة: ترى الإدارة أن سعر التداول الحالى لسهم القلعة يقل كثيرًا عن قيمته العادلة، وأنها بشرائها أسهم خزينة باستخدام فوائض عائدات التخارج من بعض المشروعات ستعظم العائد الاستثمارى للمساهمين، لأن العائد على استثمار القلعة فى أسهم الخزينة بالسعر الحالى للسهم يفوق العائد المحتمل من أى استثمار آخر.

وتعتزم شركة القلعة تمويل الخطط المذكورة أعلاه باستخدام عائدات التخارجات المرتقبة من عدة شركات تابعة، والتى بلغت مفاوضاتها مراحل متقدمة، بما فى ذلك شركة مصر لصناعة الزجاج، وشركة الرشيدى الميزان، ومشروعات الإنتاج الزراعى وصناعة الألبان تحت مظلة مزارع دينا، بالإضافة إلى شركة تنمية ومشروعات أسيك للأسمنت مصحوبًا بدراسة الخيارات المتاحة لتحقيق أقصى استفادة مادية من أرض التبين المملوكة لشركة نايل لوجيستيكس فى مصر. وقد تلجأ شركة القلعة لتخارجات أخرى إضافية ودراسة شراء المزيد من أسهم الخزينة إذا طرأت حاجة لذلك.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة