نشاط الرئيس فى أسبوع.. السيسى يتابع أحداث المسجد الأقصى وحادث الواحات ويعزى خادم الحرمين..ويقبل استقالة حكومة محلب ويكلف شريف إسماعيل بتشكيل أخرى..ويشهد أسبوع شباب الجامعات ويطلق برنامجا لتأهيل الشباب

الجمعة، 18 سبتمبر 2015 10:19 ص
نشاط الرئيس فى أسبوع.. السيسى يتابع أحداث المسجد الأقصى وحادث الواحات ويعزى خادم الحرمين..ويقبل استقالة حكومة محلب ويكلف شريف إسماعيل بتشكيل أخرى..ويشهد أسبوع شباب الجامعات ويطلق برنامجا لتأهيل الشباب الرئيس السيسى
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تابع الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال الأسبوع الماضى مجموعة من الأحداث والأنشطة المتلاحقة، ومن بينها أحداث المسجد الأقصى وحادث الواحات، كما قبل استقالة حكومة المهندس إبراهيم محلب وكلف المهندس شريف إسماعيل بتشكيل حكومة جديدة، وشهد الرئيس أيضا أسبوع شباب الجامعات المصرية، وأطلق البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة.

فقدم الرئيس السيسى العزاء فى اتصال هاتفى لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود فى ضحايا الحادث الأليم بالحرم المكى الشريف، داعيا الله أن يتغمدهم برحمته وأن يسكنهم فسيح جناته، وأن ينعم الله بالشفاء العاجل لمصابى هذا الحادث، كما أكد الرئيس وقوف مصر بشكل كامل إلى جانب المملكة والشعب السعودى الشقيق.

وفيما يتعلق بأحداث المسجد الأقصى أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسى اتصالاً هاتفياً بالعاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى بن الحسين، تناول آخر المستجدات الإقليمية وعلى رأسها التطورات الأخيرة فى المسجد الأقصى، حيث ندد الزعيمان باقتحام القوات الإسرائيلية لباحة المسجد الأقصى ومهاجمة ومحاصرة المصلين من المدنيين، وهو ما يمثل تصعيداً خطيراً ضد الأماكن المقدسة فى القدس الشريف، وطالبا الجانب الإسرائيلى بالتوقف عن الاستفزازات والاعتداءات المستمرة على الحرم القدسى.

وأكد الرئيس على أهمية قيام إسرائيل بإعادة الهدوء إلى الحرم القدسى الشريف والعمل بجدية نحو استئناف المفاوضات من أجل التوصل إلى تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية وفقاً للمرجعيات الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.

كما أجرى الرئيس اتصالا هاتفيا بالرئيس الفلسطينى محمود عباس، أكد خلاله على متابعته بكل اهتمام وقلق بالغ الأحداث المؤسفة التى يتعرض لها الحرم القدسى الشريف، وما تمثله من انتهاك خطير للمقدسات الإسلامية، بما قد يؤدى إلى عواقب وخيمة على صعيد السلام والاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط بأكملها.

وأكد الرئيس، خلال الاتصال، على أهمية توقف الحكومة الإسرائيلية عن الاستفزازات والاعتداءات المستمرة على الحرم القدسى والاضطلاع بمسئوليتها فى هذا الشأن، كما أكد الرئيس على مساندة مصر للشعب الفلسطينى والقيادة الفلسطينية فى مسعاها للحفاظ على المقدسات الإسلامية فى القدس الشرقية.

وفيما يتعلق بحادث الواحات أجرى الرئيس السيسى اتصالاً هاتفياً بالرئيس المكسيكى إنريكى بينا نييتو، أعرب خلاله عن خالص تعازيه فى وفاة عدد من السائحين المكسيكيين بمنطقة الواحات بالصحراء الغربية، حيث أكد أن مصر لن تتوانى عن تقديم كافة أشكال العون والمساعدة لضمان توفير العلاج والرعاية الصحية اللازمة للمصابين، فضلاً عن الوقوف إلى جانب أسر الضحايا، وأكد الرئيس لنظيره المكسيكى متابعته الشخصية لسير التحقيقات فى الحادث للوقوف على ملابساته كاملة.

كما أعرب الرئيس السيسى، خلال استقباله كلاوديا ماسيو ساليناس وزيرة خارجية المكسيك، عن خالص تعازيه للجانب المكسيكى، حكومةً وشعباً، فى وفاة مواطنين مكسيكيين فى الحادث الأليم، وأعرب الرئيس أيضا عن عميق أسفه وألمه الشديد لسقوط ضحايا مصريين ومكسيكيين خلال هذا الحادث المفجع، معرباً عن تعازيه الشديدة لأسر الضحايا.

واستعرض الرئيس، خلال اللقاء، الإجراءات السريعة التى قامت بها السلطات المصرية للتعامل مع تداعيات الحادث، حيث تم التوجيه بقيام كافة أجهزة الدولة المعنية بسرعة علاج المصابين، وتقديم كافة أوجه الرعاية لهم، كما تم تشكيل لجنة برئاسة المهندس إبراهيم محلب رئيس حكومة تسيير الأعمال للوقوف على ملابسات الحادث ومتابعته، ورفع تقرير شامل عن أسباب وقوعه.

وأكد الرئيس استعداد مصر للتعاون بشكل كامل وشفاف مع الجانب المكسيكى واطلاعه على نتائج التحقيقات الجارية تقديراً من جانبنا لحساسية الموقف، وما يستشعره أهالى الضحايا من ألم لفقد ذويهم.

وتناول الرئيس السيسى، فى اتصال هاتفى مع الرئيس القبرصى نيكوس انستاسيادس، آخر المستجدات على الساحة الإقليمية، وكذا سُبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية.

وأعرب الرئيس السيسى عن تقديره للعلاقات المصرية القبرصية وحرص الجانبين على التشاور والتنسيق بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، مؤكداً حرص مصر على تعزيز هذه العلاقات والعمل على تطويرها، وقد تم الاتفاق بين الرئيسين خلال الاتصال على مواصلة التشاور والتنسيق بينهما فى المرحلة المقبلة لدفع جهود السلام وتحقيق الأمن والاستقرار فى منطقة المتوسط.

وفى الشأن الداخلى.. قبل الرئيس السيسى استقالة حكومة المهندس إبراهيم محلب وكلفها بتسيير الاعمال لحين تشكيل حكومة جديدة، وقد أشاد رئيس الجمهورية بجهود رئيس مجلس الوزراء وأعضاء حكومته فى أداء مهامهم وما حققوه خلال فترة عصيبة من تاريخ الوطن.

ثم استقبل الرئيس السيسى المهندس شريف إسماعيل وزير البترول والثروة المعدنية فى الحكومة المستقيلة، وكلفه باتخاذ ما يلزم من إجراءات نحو تشكيل الحكومة الجديدة خلال أسبوع من تاريخه، ثم استعرض معه فى لقاء آخر الأسماء المرشحة لتولى الحقائب الوزارية فى الحكومة الجديدة، حيث وجه الرئيس بضرورة اختيار العناصر التى تمتاز بالكفاءة والنزاهة، وتمتلك من الرؤية والفكر ما يكفل لها تحقيق طموحات الشعب المصرى وآماله، ودفع عملية التنمية الشاملة واستكمال خطوات التحول الديمقراطى والاقتصادى.

وشهد الرئيس السيسى فعاليات أسبوع شباب الجامعات والمعاهد المصرية العاشر بجامعة قناة السويس فى الإسماعيلية، وعقد الرئيس اجتماعاً مع رؤساء الجامعات المصرية أكد فيه على أهمية الدور الذى تقوم به الجامعات وأعضاء هيئة التدريس فى تشكيل وعى الطلبة وغرس قيم الوطنية والانتماء، وتأهيلهم ليكونوا طاقة وذخيرة مصر فى المستقبل، يدفعون عملية التنمية ويستكملون مسيرة العمل الوطنى.

واستمع الرئيس إلى شرح تفصيلى من الدكتور طارق شوقى المشرف على الأمانة العامة للمجالس التخصصية للبرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة الذى تم إطلاقه تحت رعاية رئاسة الجمهورية وبتمويل من صندوق تحيا مصر بهدف تأهيل الشباب للمشاركة السياسية والمجتمعية.

وقد تناول الرئيس عدداً من موضوعات الساعة حيث تحدث فى البداية عن الأوضاع المأساوية لأزمة اللاجئين وأهمية تقديم المساعدة اللازمة لهم، مشيراً إلى أن مصر تستضيفهم كأشقاء يتقاسمون مع الشعب المصرى الخدمات الاجتماعية والتعليمية والصحية التى تقدمها الدولة، رغم ما ينطوى عليه ذلك من أعباءً اقتصادية.

وأشار الرئيس إلى أهمية مواصلة الجهود من أجل تثبيت دعائم الدولة والحفاظ عليها فى ظل ما تموج به عدد من دول المنطقة من توتر وعدم استقرار، وهو ما يتطلب المزيد من العمل والجهد والتضحيات، ولفت الرئيس إلى مواصلة الدولة لجهودها فى الدفاع عن مقدرات مصر وحمايتها من الإرهاب، منوهاً بعملية "حق الشهيد" التى تنفذها القوات المسلحة لتطهير شمال سيناء من الإرهاب وما حققته من تقدم، كما أكد على أهمية دور الشباب الواعى بحقيقة ما يحيق بالوطن من أخطار فى مواجهة التحديات، وحرصه على التغلب عليها ودفع مسيرة الوطن إلى الأمام.

وشدد الرئيس على أنه لا مجال للفساد والمفسدين، مؤكداً على أهمية التصدى بحزم لمحاولات الاستيلاء على المال العام حتى ولو كانت فى أضيق الحدود، وأشار إلى أهمية تحسين المنتج التعليمى، وزيادة التواصل بين هيئة التدريس والطلبة، من أجل تخريج أجيال جديدة تتسلح بالعلم والعمل فى مواجهة الفساد.
وتناول الرئيس مشكلة ارتفاع الأسعار التى تمس أغلب شرائح الشعب المصرى، مشيراً إلى أن الدولة تعمل على ضبط الأسعار من خلال الأجهزة الرقابية، مطالباً بضرورة تقديم السلع بأسعار مناسبة.

وعلى صعيد الاستعدادات للانتخابات البرلمانية المقبلة، دعا الرئيس الشباب إلى المشاركة الفعالة فى الانتخابات وإلى حسن اختيار أعضاء مجلس النواب بتجرد ووطنية من أجل إقامة حياة سياسية سليمة تمارس فيها السلطة التشريعية صلاحياتها الواسعة ودورها بالتعاون مع باقى مؤسسات الدولة، ودعا الرئيس الفتاة المصرية للمشاركة بفاعلية فى الانتخابات ومواصلة الدور الهام الذى تقوم به المرأة المصرية.

وعقد الرئيس عبد الفتاح السيسى اجتماعا حضره الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، لمتابعة تطور العمل فى مشروع التنمية بمنطقة قناة السويس، واستعراض الخطوات التنفيذية لتطوير منطقة العين السخنة، ووجه الرئيس السيسى بمواصلة العمل من أجل بدء تنفيذ المخطط العام لمنطقة العين السخنة بالإضافة إلى وضع الخطة التنفيذية لباقى مناطق المخطط العام، بما فى ذلك الإجراءات والأعمال التفصيلية لتطوير مناطق مشروع التنمية الأخرى كمنطقة القنطرة غرب.

وفيما يتعلق بالقرارات للجمهورية أصدر الرئيس السيسى قرارا جمهوريا بقانون بمنح علاوة خاصة للعاملين بالدولة من غير المخاطبين بقانون الخدمة المدنية، اعتبارا ما أول يوليو 2015 بنسبة (10%) من الأجر الأساسى لكل منهم فى 30-6-2015 أو فى تاريخ التعيين بالنسبة لمن يعين بعد هذا التاريخ دون حد أدنى أو حد أقصى.


موضوعات متعلقة..


- مصادر: الحكومة تؤدى اليمين أمام الرئيس السيسى غدا










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة