وأشارت المصادر لـ"اليوم السابع" إلى أن الحزب سيحيط السرية فى كل الفعاليات التى سوف ينظمها بدعايته الانتخابية، بجانب تخصيص أعضاء بالحزب لحماية الفعاليات والمؤتمرات الجماهيرية التى سينظمها الحزب خلال الفترة المقبلة تزامنا مع بدء الدعاية الانتخابية للمرشحين، مؤكدة أنه سيتجنب أى صدام مع أعضاء الإخوان.
وأوضحت المصادر السلفية أن حزب النور شكل لجاناً لعمل تقارير حول تجمعات الإخوان، مضيفة أن الخطوة الوحيدة التى كان يتبعها الحزب خلال الفترة الماضية لمنع تكرار الاعتداءات ضد قياداته وأعضائه هو تحرير محاضر فى أقسام الشرطة، ولكن مع تكرار هذه الاعتداءات، سيسعى الحزب لتأمين فعالياته من خلال قيام بعض أعضائه بتأمين الفعاليات ذاتها بأنفسهم.
تقليل المؤتمرات الجماهيرية
وقال الدكتور شعبان عبد العليم، عضو المجلس الرئاسى لحزب النور، المتحدث باسم الحزب، إن حزب النور سيطلق حملته الانتخابية وفقا للأوقات المحدد لها.
وأضاف "عبد العليم" فى تصريحات لـ" اليوم السابع": أن خطة الحزب للدعاية الانتخابية تشتمل على ابتكارات جديدة"، موضحا أن الحزب سيقلل من المؤتمرات الجماهيرية وسيكتفى بعقد ندوات صغيرة داخل القاعات.
وأشار إلى أن تقليل الحزب من المؤتمرات بسبب تكلفتها المالية المرتفعة واحتياجها لتأمين، مضيفاً:" إن الحزب لن يعتمد على وسائل كثيرة فى الدعاية الانتخابية نظرا لن الحزب ليس لديه موارد مالية كثيرة يمكن من خلالها أن يقوم بدعاية انتخابية باستخدام وسائل تليفزيونية".
خطة الدعاية الانتخابية
وفى سياق متصل، أعلن حزب النور، أنه سيبدأ عقد اجتماع المكتب الرئاسى لحزب النور غدا السبت، لبحث خطة الدعاية الانتخابية للحزب خلال الفترة المقبلة.
وقال المهندس صلاح عبد المعبود، عضو المكتب الرئاسى لحزب النور، والمتحدث باسم الحزب، إن الحزب سيعتمد على البوسترات وملصقات للمرشحين، إلى جانب المؤتمرات الصحفية.
مراقبة الانتخابات
وبدوره، قال الشيخ سامح عبد الحميد، القيادى السلفى، إنه يجب على اللجنة العليا للانتخابات التواصل والتعاون مع المنظمات التى تراقب الانتخابات وتُشرف عليها، وكذلك الاستماع لتوصيات ونصائح وتوجيهات هذه المنظمات، وألا يقتصر دور المراقبين على الانتخابات على رصد المخالفات والانتهاكات وتدوينها فى أوراق ولا يُنتفع بها أثناء العملية الانتخابية.
وأوضح عبد الحميد فى بيان له أنه يجب على اللجنة العليا للانتخابات البرلمانية التفاعل السريع مع تبليغات المراقبين والعمل على حل المشاكل فى وقت التصويت، متابعا: "أثناء الانتخابات الماضية كنا نبذل جهدًا كبيرًا فى رصد المخالفات ولكننا لا نستطيع التواصل مع القضاة أو اللجنة العليا للانتخابات بسهولة".