حلفاء للإخوان يتوسطون لحل الأزمة بين طرفى الجماعة.. ويكشفون: الشباب يهاجمون القيادات للوصول لمناصبهم فقط.. عمرو دراج يعترف: مظاهراتنا ضعيفة ولم يعد لدينا وسيلة غيرها.. ومنشق: محاولات الوساطة لن تنجح

الأربعاء، 16 سبتمبر 2015 02:15 ص
حلفاء للإخوان يتوسطون لحل الأزمة بين طرفى الجماعة.. ويكشفون: الشباب يهاجمون القيادات للوصول لمناصبهم فقط.. عمرو دراج يعترف: مظاهراتنا ضعيفة ولم يعد لدينا وسيلة غيرها.. ومنشق: محاولات الوساطة لن تنجح القيادى الإخوانى عمرو دراج
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سعى عدد من حلفاء الإخوان لاحتواء أزمة الجماعة، والضغط على شباب التنظيم للقبول بالقيادات الحالية للتنظيم، عبر الحديث عن أهمية استقرار الجماعة، فى الوقت الذى اعترفت فيه قيادات بارزة بالإخوان أنه لم يعد لديهم قدرة على الاستمرار سوى بالتظاهر رغم ضعفه، فيما أكد منشق عن الجماعة محاولات التوسط لن تنجح فى حل أزمة التنظيم.

عمرو عبد الهادى: انفجار الجماعة أمر خطير


وقال عمرو عبد الهادى، عضو جبهة الضمير، أحد حلفاء الإخوان فى قطر: "أنقاش مع شباب من الإخوان ممن يرفعون شعار (لا هذا و لا ذاك)، أى أنهم غير راضين عن إدارة الجماعة السابقة التى غادرت بانتخابات ولا التى أتت بانتخابات، وهذا خطير جداً، لأننى كما قلت سابقاً إن انفجار الجماعة أمر خطير، ويجب جميعاً الآن الالتفاف حولها وعدم تناولها بما يزيد الشقاق بين أفرادها، فحوار هذا التيار غاية فى الخطورة".

وأضاف عبد الهادى فى مقال له على أحد المواقع التابعة للإخوان: "هناك مبدأ تاريخى معروف وهو أنه هناك شخصا سيئ هو الأقدر على حسم الخلاف داخل جماعته، ولنا فى داعش أسوة، وبالنسبة لمشكلة الجماعة فهناك شباب إخوان شهدنا لهم جميعا برؤيتهم الثاقبة خلال أحداث الثورة من أول مغادرة الميدان فى 11 فبراير مرورا بأحداث محمد محمود، وصولاً إلى انتخابات الرئاسة، وأذكركم أن كلا فى موقعه قد يكون صائباً ولكن للقيادة فن وأمام أخطاء الكبار يجب أن نتذكر لهم أنهم قادوا الجماعة سنوات".

وتابع: "إلى شباب الإخوان ادفع باتجاه التغيير طبقا لأدبيات الجماعة وأصولها دون أن تحدث ضجيجا يضر، ومع إقرارى أن الذى يدفع هؤلاء الشباب هو عنفوانهم إلى التغيير إلا إنهم ليسوا على رأى واحد وأغلبهم يسير فى ركب الكبار، ولكنى أخاطب هنا تلك الكتلة الشبابية الأخرى التى لا تسعى إلى تغيير أو إلى المناصب فى الجماعة بل ترجو الاستقرار للجماعة، ألا تنجر وراء التيار الشبابى الآخر الذى يسعى إلى التغيير وإلى المناصب".

عصام تليمة: قيادات الإخوان أخطأت ولابد من نقدها


فيما قال الشيخ عصام تليمة، مدير مكتب الشيخ يوسف القرضاوى السابق، إن قيادات الإخوان أخطأت ولابد من توجيه النقد لها، موضحا أنه هو نفسه كان من بين القيادات التى أخطأت خلال الفترة الماضية، والنقد الذى يوجهه لقيادات الإخوان هو موجه له أيضا.

عمرو دراج: مظاهرتنا ضعيفة ولم يعد لدينا وسيلة غيرها


بدوره اعتراف عمرو دراج، رئيس المكتب السياسى لجماعة الإخوان فى الخارج، بأن مظاهرات الإخوان أصبحت ضعيفة ولكن ليس لديهم وسيلة غيرها، وقال دراج فى تصريحات صحفية له إن الإخوان ستواصل المظاهرات رغم أنها أصبحت ضعيفة فلم يعد لهم وسيلة غيرها.

وبدوره، قال طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن محاولات حلفاء الإخوان التوسط بين شباب الجماعة وقياداتها ستبوء بالفشل، نظرا لأن الخلاف وصل إلى المناصب ولم يعد الخلاف فقط فى تغيير منهج الإخوان.

وأضاف أبو السعد فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن بعض القيادات الكبرى للإخوان ستطالب حلفاءها بشن حملة هجوم على شباب التنظيم وتشويههم من أجل حسم المعركة لصالح تلك القيادات وحسم حالة الخلاف المتواجدة داخل الجماعة لمدة زادت عن العام.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة