تفاصيل تحقيقات النيابة فى واقعة مقتل "طفل" نجع حمادى..والد المجنى عليه:"ابنى اتقتل علشان أنا صعيدى حر ومارضتش أتنازل عن قضية ضد أحد كبار القرية..ابنى اتصاب بـ6 رصاصات..ولو الحكومة ماخدتش حقى مش هاسكت"

الأربعاء، 16 سبتمبر 2015 10:07 ص
تفاصيل تحقيقات النيابة فى واقعة مقتل "طفل" نجع حمادى..والد المجنى عليه:"ابنى اتقتل علشان أنا صعيدى حر ومارضتش أتنازل عن قضية ضد أحد كبار القرية..ابنى اتصاب بـ6 رصاصات..ولو الحكومة ماخدتش حقى مش هاسكت" الطفل رمضان
كتب علاء رضوان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم يكن يتخيل يومًا "عمر الشحات"، تاجر عقارات، أن إصراره كصعيدى على الأخذ بحقه، سوف يفقده طفله الوحيد "رمضان"، البالغ من العمر 4 سنوات ونصف السنة، بقرية قنانة بنجع حمادى، محافظة قنا.

عمر يتعرض لإطلاق نار


وقال عمر الشحات، والد المجنى عليه، خلال التحقيقات التى أجرتها نيابة نجع حمادى، برئاسة المستشار عاصم عصران، فى القضية المقيدة برقم 5387 لسنة 2015 جنايات نجع حمادى، أنه تعرض لواقعة إطلاق رصاص على يد "طه.أ" أحد الكبار بقرية قنانة، الأمر الذى اضطره إلى تحرير محضر بالواقعة ضد الجانى الذى أكد خلال التحقيقات أن واقعة إطلاق الرصاص عليه جاءت عن طريق الخطأ، إلا أنه أصر على السير فى القضية.

المجنى عليه: رفضت التنازل عن القضية


وأضاف والد المجنى عليه: "الراجل ده حاول أكتر من مرة يتواصل معايا علشان أتنازل عن القضية، وأنا كنت دايما برفض، لأنى صعيدى حر ومكنتش حابب العملية تمر مرور الكرام من غير ما يتحاسب المقصر، وآخر مرة بعتلى مرسال مع "محمد.ح"، من كبار البلدة علشان يخلص المشوار ويحله ولو بمقابل مادى، لكنى رفضت بشدة".

وأشار والد المجنى عليه: "لكن بعد رفضى لعرضهم وبسبب رسايلهم ليا بالتهديد لو متنزلتش عن القضية بالخطف أحياناَ وبالقتل أحياناَ أخرى، قررت أنى أحرر ضدهم محاضر وعددا من البلاغات تفيد تهديدهم ليا، عشان ما يفكروش يتعرضولى بسوء".

وتابع: "إلا أنهم ظلوا فى تهديدهم ليا، واستأجروا مجموعة من المسجلين خطر المعروفين فى البلد وهم (مرعى.ع، عمر.ع، أيوب.ب، خالد. أ، جمال.ع)، وكل واحد منهم خد 3 آلاف جنيه، علشان يهددونى وأتنازل عن المحاضر، ولو موافقتش يخطفونى، وفعلا لما عجزوا عن أنهم يهددونى، قاموا بعمل كمين ليا وأنا راجع بعد صلاة العشاء من عند بيت ابن عمى عشان يخطفونى، وكان بصحبتى ابنى "رمضان"، 4 سنوات ونصف، بعربيتى الملاكى.

إطلاق نار كثيف


واستطرد: "فجأة سمعت صوت الرصاص جى من كل حتة، ساعتها حسيت أن أنا المقصود، وفضلت أجرى بالعربية بسرعة كبيرة، وفعلا اتأكدت أن أنا اللى مقصود، كان شغلى الشاغل ساعتها إزاى أحمى ابنى، رحت رميت ابنى فى الدواسه، وفضلوا يضربوا على العربية بالنار أمام مرأى ومسمع من أهل البلد، وهم كانوا راكبين عربية نص نقل، لكن من كتر الضرب على العربية بالنار، العربية عطلت، رحت سايب العرابية وواخد ابنى على دراعى، ونزلت بيه زراعات القصب علشان أحميه، لكنهم فضلوا يضربوا فى الزراعات بشكل عشوائى، وابنى ساعتها كان عمال يصرخ".

المجنى عليه: "لو الحكومة ماخدتش حقى مش هاسكت"


وأضاف والد المجنى عليه: "وفجأة ابنى بطل يصرخ، كان رصاص الجناة أصابه فى صدره، ومقدرتش ساعتها أعمل حاجة، غير إنى أستنى لغاية ضرب النار ما يبطل، ورغم كل دا مكفاش الجناة اللى حصل راحوا شدين عربيتى الملاكى بعربيتهم النص نقل ومشيوا، ساعتها عقلى إتشل، وطلعت بابنى على مستوصف بنجع حمادى بس هو كان مخلص بسبب 6 رصاصات صابوه 3 حى فى صدره و3 خرطوش فى أنحاء جسمه، ولو الحكومة ما أخدتليش ثأرى أنا مش هسكت".

وقرر المستشار عاصم عصران، الرئيس بنيابة نجع حمادى، بسرعة ضبط وإحضار الجناة الهاربين، وتشريح جثمان المجنى عليه لبيان سبب الوفاة.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة