كما أكد وزير الداخلية الفرنسى أن فكرة تشديد الضوابط وإحكام السيطرة على حدود البلدين "فرنسا وألمانيا" وإغلاقها تعد غير منطقية، وضد الإنسانية تجاه هؤلاء المشردين من بلدانهم بسبب الفقر والإرهاب الذى خلفته الحروب.
كما أشار إلى أن أنجيلا ميركل لن تقوم بإغلاق أبواب ألمانيا أمام المهاجرين، ولكن كل ما هو مطلوب تعزيز الإجراءات الأمنية على الحدود الخارجية، حتى يتم التأكد من هوية اللاجئين والمهاجرين، وأن الإجراءات الأمنية تستهدف المهاجرين غير الشرعيين الذين يتسللون إلى البلاد دون هوية والذين من الممكن أن يتسببوا فى حوادث داخل البلاد.
وأكمل كازنوف أن كل المجهودات المبذولة من قبل أوروبا للإيواء اللاجئين، ستكون بلا فائدة فى حالة ترك الحدود مفتوحة ليدخل منها الجميع دون التحرى عنهم واتخاذ إجراءات لجوئهم، حيث يتم زيادة الأعداد دون حصر ولن نتمكن من توزيعهم وتوفير لهم المسكن والمأكل والمساعدات اللازمة.
والجدير بالذكر أن وزراء داخلية الاتحاد الأوروبى سيجتمعون اليوم الاثنين فى بروكسيل لإجراء محادثات طارئة حول قضية الهجرة، وذلك بعد يوم من إعادة ألمانيا لإجراءات التفتيش على حدودها مع النمسا لوقف التدفق المستمر للاجئين، ومن المقرر أن يحاول الوزراء تضييق الفجوة المتسعة حول كيفية تقاسم المسئولية عن آلاف المهاجرين الذين يصلون يوميا، وتخفيف العبء على دول المواجهة.
![اليوم السابع -9 -2015 اليوم السابع -9 -2015](http://img.youm7.com/images/NewsPics/gallery/pics/92015141234523492015141292023473821.jpg)