القصة يحكيها لنا "أتو " -22 سنة- قائلاً: " تخرجت فى كلية الأداب قسم حضارة أوربية وأنا لا أحب شيئًا مما درست، فقط لا أعلم سوى عشقى للرسم وإبداع كل ما هو جديد، باستخدام أفكار غريبة وجديدة تحتاج إلى الظلام لتظهر على عكس أى ديكور آخر، وهنا بدأت رحلة بحثى عن الألوان الفسفورية، والتى دخلت منذ فترة قريبة للسوق المصرى، ولم تجد وقتها من يحاول تطويعها لخدمة ذوق وبيوت المصريين".
وأضاف "أتو": "عندما أبدأ فى عملى أضع تخيل لما سيكون عليه الرسم بعد انتهائه وإغلاق النور، حيث تحتاج هذه الحوائط إلى إضاءة منخفضة جدًا أقرب للظلام منها إلى النور تسمى البلاك لايت، وتحتاج من الرسام إلى مخيلة واسعة لتصور ما سيكون عليه الجزء المخفى من الصورة ".
وعن أكبر جمهور له تحدث باتمان الديكور، مؤكدًا أن حجرات الأطفال وصالات الإنترنت، أكثر مستخدم للألوان الفسفورية فى الديكورات حتى الآن، حيث تندمج الشخصيات الكارتونية المستخدمة فى الرسم أكثر مع عقلية الطفل، و تساعده على اللعب والمرح، وتحميه من عقدة الخوف من الظلام ولكن بطريقة مبتكرة، كما أنه يبتكر مجموعة من رسومات الزومبى والأشكال مرعبة التى تعطى جوًا لائمة لصالات اللعب وبيوت الرعب فى الملاهى.
واختتم "أتو" قائلاً: "أعرف قيمة هذا الفن جيدًا بالخارج، وعلى ثقة تامة، بأن استخدام الألوان الفسفورية سيغزو حوائط كل البيوت المصرية قريبًا، وسيساهم أيضًا فى حل أزمة الكهرباء".
![اليوم السابع -9 -2015 اليوم السابع -9 -2015](http://img.youm7.com/images/NewsPics/gallery/pics/9201514145253574.jpg)
![اليوم السابع -9 -2015 اليوم السابع -9 -2015](http://img.youm7.com/images/NewsPics/gallery/pics/9201514145253726.jpg)
![اليوم السابع -9 -2015 اليوم السابع -9 -2015](http://img.youm7.com/images/NewsPics/gallery/pics/9201514145253721.jpg)
![اليوم السابع -9 -2015 اليوم السابع -9 -2015](http://img.youm7.com/images/NewsPics/gallery/pics/9201514145253722.jpg)
![اليوم السابع -9 -2015 اليوم السابع -9 -2015](http://img.youm7.com/images/NewsPics/gallery/pics/9201514145253883.jpg)
![اليوم السابع -9 -2015 اليوم السابع -9 -2015](http://img.youm7.com/images/NewsPics/gallery/pics/9201514145253885.jpg)