حقوق الأقباط تشعل معركة جديدة بين الإخوان والسلفيين.. جمال حشمت: النور مسئول عن الفجوة بين الإخوان والمسيحيين خلال حكم مرسى.. وأقباط النور يردون: تزييف للحقائق.. وزاخر: لا فرق بين الإخوان والسلفيين

الأحد، 13 سبتمبر 2015 07:10 م
حقوق الأقباط تشعل معركة جديدة بين الإخوان والسلفيين.. جمال حشمت: النور مسئول عن الفجوة بين الإخوان والمسيحيين خلال حكم مرسى.. وأقباط النور يردون: تزييف للحقائق.. وزاخر: لا فرق بين الإخوان والسلفيين جمال حشمت
كتب محمد إسماعيل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتهم جمال حشمت القيادى بجماعة الإخوان حزب النولا بأنه المسئول عن خلق الفجوة بين الإخوان أثناء فترة وجود الرئيس المعزول محمد مرسى فى السلطة من جهة وبين الأقباط فى مصر من جهة أخرى حيث اعتبر فى حوار أجراه مع أحد المواقع القريبة من الجماعة أن تصريحات حزب النور بتحريم تهنئة المسيحيين بأعيادهم تم استغلالها لتضليل عموم المسيحيين فى مصر.

واعترف حشمت بوجود أخطاء فى التعامل مع الأقباط أثناء وجود محمد مرسى فى السلطة لكنه قال إنه كان يمكن أن تصحح بالحوار والممارسة الديمقراطية زاعما أن التواصل كان دائما بين الإخوان والأقباط منذ عصر البنّا الذى اتخذ مسيحيا رئيسا للمكتب السياسى وآخر مندوبا له فى الانتخابات البرلمانية عام 1945.

فى المقابل قال زين العابدين كامل الداعية المنتمى للدعوة السلفية إنه لم يكن يرى وجودا لأى مشاكل أو أزمات بين الأقباط والإخوان أثناء فترة وجود محمد مرسى على رأس السلطة فى مصر لكنه أشار إلى أن سياسة الإخوان هى المسئولة عن أى أزمات حدثت فى مصر خلال هذا التوقيت.

واعتبر زين العابدين أن مبادئ وثوابت الدعوة السلفية لم تتغير خلال فترة ماقبل أو بعد 30 يونيو سواء فى الموقف من الأقباط أو غيرهم، وأضاف:"إذا كان هناك لدى أى طرف أدلة حول تغير مواقف الدعوة السلفية فليظهرها أمام الجميع".

من ناحيته قال نادر الصيرفى المرشح على قوائم حزب النور، ومؤسس حركة أقباط 38 إن تصريحات جمال حشمت القيادى الإخوانى بأن حزب النور هو السبب فى حدوث الفجوة بين الإخوان والأقباط هو تزييف للحقائق وتفصيل للمواقف السياسية، موضحا أن الأزمة بين الأقباط والجماعة كانت لعدة أسباب والنور ليس شريكا فيها.

وأضاف الصيرفى فى تصريح لـ"اليوم السابع" أنه رغم صدور فتاوى من بعض السلفيين تكفر الأقباط خلال عهد مرسى لم نر أى اعتراض من الإخوان، موضحا أن هناك أقباطا يفصلون بين السياسة والدين، وعلاقتنا بالنور جيدة ولا يوجد بها أزمات ، كما أن حزب النور كان ينادى بحقوقنا خلال عهد محمد مرسى

ومن جانبه أكد كمال زاخر المفكر القبطى البارز أن تحليل جمال حشمت بعيد عن الموضوع وأن السؤال الذى يجب طرحه هو هل الدولة المدنية تحتمل وجود حزب دينى أم لا ؟ وهل الإخوان أو غيرهم من الأحزاب فى تيار الإسلام السياسى توجهاتهم مع الدولة المدنية فعلا؟ وأضاف:"إذا كان الورق يقول إنهم مع الدولة المدنية فإن الواقع يقول شيئا آخر".

وقال زاخر لـ "اليوم السابع" إن التوجه العام لدى جميع فصائل الإسلام السياسى فى مصر هو إعادة دولة الخلافة وفى هذا السياق فإنه لا يفرق بين التصريحات الصادرة عن النور أو عن الإخوان، وأضاف:"كلها تنويعات على نفس اللحن فهناك من يريد أن يصل إلى دولة الخلافة خلال عام واحد وهناك آخر يرى أن الوصول لهذه الدولة لايمكن أن يتم قبل 20 عاما".

ووصف زاخر تصريحات حشمت بأنها مجرد "ذرا للرماد فى العيون" لكنه أكد فى نفس الوقت أن تصريحات قيادات حزب النور والدعوة السلفية ضد الأقباط موثقة كما دعاهم للاعتذار عنها لتخفيف حدة الأمر.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة