أكرم القصاص - علا الشافعي

دندراوى الهوارى

رقص موظفى الضرائب.. وشفرات البرادعى لإعادة مصر للمربع «صفر»

السبت، 12 سبتمبر 2015 12:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اليوم السبت 12 سبتمبر، الميعاد الذى حدده موظفو الضرائب، والجمارك، لتنظيم المليونية المطالبة بإلغاء قانون الخدمة المدنية، والضغط أيضا على الدولة لتحقيق مطالب شخصية، من حوافز وبدلات، وزيادة مرتبات، ثم الطلب الغريب والعجيب، تحويل الهيئة إلى (هيئة سيادية مستقلة)، وقد أعلن كل من حزب الإخوانى العتيد عبدالمنعم أبوالفتوح، (مصر القوية)، وحركة 6 إبريل، والاشتراكيين الثوريين، وفلول جماعة الإخوان، تأييدهم ومساندتهم للمليونية!!).

الدعوة للمليونية تأتى فى الوقت الذى شهدت فيه مأمورية ضرائب شرق الإسكندرية، احتفالاً على أغانى المطرب الشعبى عبدالباسط حمودة، بعيد ميلاد رئيسة المأمورية، وسط وصلات رقص وطبل وزمر، وزغاريد، وتعليق الزينة، و(عناقيد الكهرباء)، وانتشر هذا الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعى.

الاحتفال بعيد الميلاد، أثناء وقت العمل، وتعطيل مصالح الناس، دفع المواطنين من الذين لديهم صفحات وحسابات خاصة على مواقع التواصل الاجتماعى، الفيسبوك وتويتر، عن عدد المأموريات التى تقام فيها الاحتفالات بأعياد الميلاد، ومتى يؤدون أعمالهم المطلوبة، وهل البدلات والحوافز التى يطالب بها موظفو الضرائب نظير، الاحتفالات بأعياد الميلاد، والاستمتاع بأغانى المطرب الشعبى عبدالباسط حمودة؟
ووسط هذا الزخم، لم يترك (العالم الافتراضى الشهير محمد البرادعى) الفرصة وكتب على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعى (تويتر) أمس الأول، تويتتين مرتبطتين ببعضهما البعض، وتعدان شفرات قوية، ومحددة الأهداف.

التويتة الأولى قال فيها البرادعى نصا : (مانديلا مرة أخرى فى السياسة والأخلاق.. عندما تتخلى عن طريق أو فكرة خاطئة يكون الانسحاب نوعاً من القيادة).

وبعدها كتب التويتة الثانية والتى قال فيها نصا: (لنتذكر.. كانت الدعوة منذ 2010، لمقاطعة الانتخابات البرلمانية والرئاسية والاستفتاءات وغيرها من صور الديمقراطية الشكلية وسيلة فعالة للتغيير).

وبتحليل منطقى لا يحتاج عبقرية أينشتين، يتبين أنه يبرر هروبه المخزى والفاضح والعار، بالتمسح
بمقولات الزعامات الخالدة، مثل مانديلا، واسأله، مانديلا ناضل وكافح من أجل بلاده، وسدد أجمل سنوات عمره لنضاله فى السجن 27 عاما، ثم خرج بطلا متوجا، فماذا قدمت أنت يا برادعى لمصر؟ تجلس فقط على شواطئ أمريكا والنمسا، وتطلق عبر تويتر شفرات لإثارة الفوضى فى البلاد لتخريبها.

أيضا ينزعج البرادعى من حالة استقرار البلاد، ونجاح النظام الحالى فى الدفع بعجلة التنمية للأمام، ومع اقتراب موعد الانتهاء من الاستحقاق الثالث من خريطة الطريق، باختيار البرلمان، لذلك يبذل جهودا مضنية لإعادة مصر للمربع رقم (صفر)، أجواء ما قبل 25 يناير 2011.

ما هذا الحقد الدفين، والكراهية الشديدة لهذا الوطن وأبنائه، من قلة انتزعت من داخلها القيم الوطنية والأخلاقية، واستبدلتهما بالخيانة والعمالة، فى مقابل اليورو والدولار.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

جلال حمدي

ليته يتعلم معاني الكلمات

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة