تأجيل محاكمة ضابطى الأمن الوطنى المتهمين بقتل محامى المطرية إلى 15 أكتوبر

أجلت محكمة جنايات القاهرة، محاكمة "عمر محمود عمر" و"محمد الأنور محمدين" ضابطى الأمن الوطنى، فى اتهامهما بالاعتداء على المحامى "كريم حمدى" بالضرب وتعذيبه على نحو أدى إلى وفاته داخل قسم شرطة المطرية، لجلسة 15 أكتوبر المقبل لسماع المرافعات.

واستمعت المحكمة بجلسة اليوم إلى شهادتى مامور قسم المطرية السابق، وطبيب بالطب الشرعى، واحد شهود الإثبات، "محبوس على ذمة قضية وكان محتجزا مع المجنى عليه بقسم المطرية" كما شهدت الجلسة عرض فيديو خاص بالقضية.


وقبل التأجيل استمعت المحكمة إلى شاهد الاثبات "عبد الغنى" المحبوس على ذمة قضية فقال انه القى القبض عليه بمنطقة التجمع الخامس وتم ترحيله إلى قسم المطرية وكان معصوب العينين وقت التحقيق معه،وتم الاعتداء عليه وهو مقيد اليدين، وكان يرد على أسئلة الضباط دون ادراك بسبب شدة التعذيب.

وأضاف الشاهد أن الضباط داخل القسم ركلوه بالارجل والايدى وطلب القاضى من الشاهد التعرف على المتهمين بالقفص، فقال أن هناك صوتا صدر من "كريم حمدى" وكان يقول "مش قادر خلاص هقول كل حاجة وهعترف"، وقاطع القاضى الشاهد بان كلامه متناقض داخل المحكمة وفى تحقيقات النيابة، لأنه أكد فى تحقيقات النيابة أن الضابط أحمد يحيى كان نائما، وضباط الامن الوطنى هم من قاموا بتعذيبه.


كان المستشار هشام بركات النائب العام الراحل، أحال الضابطين إلى محكمة الجنايات، لاتهامهما بتعذيب المحامى المجنى عليه، أثناء احتجازه داخل قسم شرطة المطرية، بقصد حمله على الاعتراف بارتكاب جرائم لصالح جماعة الإخوان الإرهابية، فأحدثا به إصابات جسيمة متعددة أودت بحياته، على نحو ما جاء بتقرير الطب الشرعى.


وتبين من تحقيقات النيابة، أن المجنى عليه، صدر قرار بضبطه بناءً على اعتراف متهم آخر عليه ضبط وبحوزته أسلحة نارية، وإقراره بانضمامهما لجماعة الإخوان الإرهابية وضلوعهما فى ارتكاب جرائم ترويع وعنف.