السنيورة يطالب المجتمع الدولى بحل الأزمة السورية على أساس مؤتمر جنيف

الخميس، 10 سبتمبر 2015 03:07 م
السنيورة يطالب المجتمع الدولى بحل الأزمة السورية على أساس مؤتمر جنيف رئيس وزراء لبنان الأسبق فؤاد السنيورة
بيروت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وجه رئيس كتلة تيار المستقبل بالبرلمان اللبنانى رئيس وزراء لبنان الأسبق فؤاد السنيورة، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، وإلى أمين عام الجامعة العربية نبيل العربي، وإلى الاتحاد الأوروبي، يطالب فيها "بالعمل على إنهاء الأزمة السورية على أساس مؤتمر جنيف، والبدء بإجراء المصالحة بين كل مكونات الشعب السورى وإحلال الديمقراطية والدولة المدنية فى سوريا".

وقال السنيورة فى الرسالة "لقد صفعت صورة الطفل السورى الضحية البريئة إيلان المجتمع الدولى وضمير العالم بما دلت عليه من قساوة الجريمة المتفاقمة، التى يرتكبها النظام السورى والظلم والمهانة والإذلال، التى يتعرض لها المواطنون السوريون ويشارك العالم بأجمعه فى ارتكابها وذلك من خلال السكوت عما يجرى فى سوريا".

وأوضح أن كتلة المستقبل تحمل المسئولية للنظام فى سوريا عن الجريمة المرتكبة بحق الشعب السوري، والتى تتمثل بسقوط أكثر من ثلاثمائة ألف قتيل وما يزيد على خمسة أضعاف هذا الرقم من جرحى، بسبب القصف والقتل واستعمال الأسلحة الكيمائية، وأيضا إلى نزوح أكثر من 12 مليون سورى يشكلون نصف الشعب السورى داخل سوريا والهجرة إلى خارجها.

واعتبر السنيورة أن هذه الأزمة هى نتيجة منطقية لاستمرار تخلى المجتمع الدولى عن واجباته تجاه الشعب السورى واعتماد موقف المتفرج، ظنا منه أن إشكالية الحرب الدائرة فى سوريا لا تعنيه مباشرة أو معتبرا أنه لا يمكن أن يكتوى بنارها، رغم كل النداءات التى أطلقت والتى تناشد المجتمع الدولى التدخل لوقف هذه المجازر التى ترتكب ضد الإنسانية.

وقال إن المبادرة إلى معالجة قضية اللاجئين السوريين إنسانيا أمر ممتاز ولكنه لا يشكل العلاج الحقيقى والدائم لهذه القضية الإنسانية الفظيعة، فمعالجتها تكمن فى معالجة أسبابها وتحديدا من خلال العمل على إنهاء الحرب الدائرة فى سوريا وإتاحة المجال للشعب السورى لتحقيق حلمه بإقامة نظام ديمقراطى حر فى بلاده، بعيدا عن الدكتاتوريات والأنظمة الشمولية، وبعيدا عن التدخلات الخارجية، وبعيدا عن الحركات الراديكالية المتطرفة والتنظيمات الإرهابية كـ"داعش" وغيرها.

واعتبر أن السكوت على مسئولية النظام السورى عما يحدث فى سوريا من تدمير إنسانى وعمرانى وحضارى يعنى إطالة للحرب واستمرارا للنزيف البشرى المتسرب إلى كل مكان فى المنطقة وخارجها ومنها عبر مياه المتوسط نحو أوروبا، ويشكل تحفيزا مباشرا للمزيد من التشدد والتطرف والعنف والإرهاب فى المنطقة والعالم أجمع.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة