ضبط 761 كتابا تراثيا تحمل ختم نقابة المحامين قبل تهريبها للخارج

أرسلت الإدارة المركزية للمنافذ والوحدات الأثرية بالموانئ المصرية، التابعة لقطاع الآثار بوزارة الآثار، خطابا إلى سامح عاشور، نقيب المحامين، يفيد بضبط مجموعة من الكتب النادرة تحمل ختم نقابة المحامين.

وقالت الإدارة فى خطابها الذى حصل "اليوم السابع" على نصه، إنها تحيط النقابة علما بأنه أثناء فحص الطرود المُصَدَّرَة عن طريق قرى البضائع التابعة لشركة مصر للطيران لمشمول الشهادة الجمركية 16803 بوليصة شحن رقم 7412، 9230/77، باسم شركة دار النهضة والمصدرة إلى دولة الكويت، تم عرض مشمول الشهادة على مركز الوحدات الآثرية بمطار القاهرة الدولى يوم 2 يونيو، وبمعاينة المشمول اتضح أنه عبارة عن 58 طردا تحتوى على كتب فى القانون، وبعضها يحمل ختم مكتبة نقابة المحامين، وبعضها يزيد العمر الزمنى له عن 100 عام وبعضها باللغة الفرنسية.

وأوضحت أن لجنة المعاينة قررت التحفظ على مشمول الشهادة لحين عرضها على لجنة مشتركة تُشَكَّل بمعرفة نقابة المحامين، بالاشتراك مع مركز الوحدات الأثرية بمطار القاهرة الدولى، لبيان عما إذا كانت تلك الكتب تحمل الطابع التاريخى والتراثى من عدمه.

وأكدت نقابة المحامين أنها ستستلم الكتاب اليوم، وهى عبارة عن كتب ومجلدات أثرية، باللغتين العربية والفرنسية، تتعلق بالقانون المصرى والفرنسى، وهى كتب تم الاستيلاء عليها من مبنى نقابة المحامين، وقرر سامح عاشور، تشكيل لجنة لاستلام الكتب، وفتح تحقيق عاجل لتحديد المسئول عن ضياعها ومحاسبته، لندرة الكتب وقيمتها الآثرية النادرة.

وقال مجدى عبد الحليم، المسئول الإعلامى لنقابة المحامين، إنه فى عهد حمدى خليفة، نقيب المحامين السابق، وأثناء عملية التطوير بالدور الثالث بالنقابة، تم إخراج عدد من الكتب التى كانت موجودة بها، ما أثار حفيظة المحامين وقتها، وأعلنت النقابة أن هذه الكتب سترسل إلى مقر النقابات الفرعية بأسيوط، والإسكندرية، والأقصر، دون وجه حق، وهو ما أثار شكوك المحامين، وفتح التحقيق بمعرفة عضو المجلس السابق محمد عبد الغفار، الذى جرد الكتب قبل خروجها من النقابة، إلا أن المجلس أصر على خروجها حتى تم ضبطها، واستطاعت النقابة إعادتها مرة أخرى.