وجاء نص استقالة طارق حجى على النحو التالى "بسبب الانحدار الذى وصل له الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، والذى تمثل فى وصفه لمصطلح "التنوير" بأنه مصطلح "سيّء السمعة" فإننى لا أملك إلا الاستقالة من عضوية لجنة العلوم الإدارية بالمجلس. فأنا كمؤلف لعشرات الكتب ولمئات المقالات التى محورها الأساس هو التنوير أشعر بالإهانة لفكرى ولشخصى من التواجد بأى شكل من الأشكال بوزارة على قمتها شخص فى حالة تضاد مع الحداثة أو بمجلس أمينه العام لا يؤمن بأهم القيم التى أؤمن بها وأسعى منذ صدور أول مؤلفاتى منذ 37 سنة لترسيخها فى مناخنا الثقافى فأنا فى النهاية أنتسب (وهذا شرف عظيم لى) لرموز مثل طه حسين وسلامة موسى وحسين فوزى وتوفيق الحكيم ونجيب محفوظ ونوال السعداوى - ومن ينتسب لمثل هؤلاء العمالقة لا يمكن أن يجمعه شىء بمن يتبرأون من التنوير وكأنهم يقولون نحن نتبرأ من فولتير وديدرو وروسو وننتسب لحسن البنّا وعبد القادر عودة والسيد سابق وسيد قطب! طارق حجي. 8 أغسطس 2015.
موضوعات متعلقة..
محمد عبلة: يطالب المثقفين بالاستقالة الجماعية من "الأعلى للثقافة" اعتراضا على "بدران"