"البرعى" يطالب بتفعيل مشروعات تنمية القناة
من جانبه، قال الدكتور أحمد البرعى، وزير التضامن الأسبق، إن الدولة عليها العمل لتفعيل خطة مشروعات تنمية محور قناة السويس لجذب المستثمرين وإقامة مشروعات اقتصادية، مقترحاً إقامة منطقة ترانزيت حول القناة.
وأضاف البرعى فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "على الحكومة انتهاز الفرصة وتنفيذ المشروعات التى تحدث عنها فى أعقاب المؤتمر الاقتصادى، خاصة أنها مناسبة وطنية لابد من استغلالها لإعطاء دفعة للمشروعات الاقتصادية ومن بينها ما تحدث عنه الرئيس عبد الفتاح السيسى مسبقا حول المليون فدان للاستزراع وأيضا ما كانت قد أعلنت عنه محافظة دمياط بمشروع المخزن العالمى للحبوب".
"المؤتمر": افتتاح القناة بداية لمجموعة مشروعات عملاقة
واعتبر الربان عمر صميدة، رئيس حزب "المؤتمر"، افتتاح قناة السويس، بمثابة البداية لمجموعة مشروعات على مستوى مصر يعلن عنها الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم، مؤكدا أنها بداية لمصر جديدة وتنمية اقتصادية ومحاربة للبطالة.
وقال صميدة لـ"اليوم السابع": "أتمنى إقدام الدولة على التنمية الشاملة فى مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية وغيرها.. قناة السويس مشروع عملاق سيلحق به مشروعات متتالية لتنمية الاقتصاد المصرى".
مطالب بنقل خبرات "الهيئة الهندسية للقوات المسلحة" إلى مختلف الوزارات
فيما طالب ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل، الحكومة باتخاذ خطوات جادة للعمل الفورى فى مشروع تنمية محور إقليم قناة السويس، مؤكدا أن هذا المشروع سيمثل نقلة حقيقية للاقتصاد لأنه يضم مشروعات مختلفة صناعية وتجارية، الأمر الذى يسهم فى حل مشكلة البطالة.
وأكد الشهابى أن منظومة الأداء والقرار والإنجاز داخل الدولة التى صنعت قناة السويس الجديدة لابد وأن تنتقل إلى القطاع المدنى، قائلا: "أعتقد أن منظومة الإدارة الهندسية للقوات المسلحة لابد أن تدرس فى باقى مؤسسات الدولة من خلال دورات تدريبية للوزراء والمحافظين".
وأضاف لـ"اليوم السابع": "تطوير القطاع المدنى بما يتلاءم مع طموحات الرئيس عبدالفتاح السيسى يمثل حياة أو موتا حتى يرضى الشعب عن الحكومة وفرحة المصريين لن تكتمل إلا بانتقال نموذج القناة إلى باقى مؤسسات الدولة".
واقترح الشهابى أن يختار الرئيس كل عام مشروعا قوميا يمول بأموال المصريين ويتم إنجازه فى فترة زمنية وجيزة ليكون مدخلا لمصر إلى العالم الجديد.
السادات يدعو للقاءات اقتصادية لمناقشة مشاريع ما بعد افتتاح القناة
فى سياق متصل، طالب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، بعقد لقاءات اقتصادية للحديث عن مرحلة ما بعد الافتتاح من وسائل جذب الاستثمارات وتأثير هذا المشروع على الدخل القومى وتوضيح العائد والاستفادة التى سوف يجلبها المشروع على مصر ردا على المشككين فى مردود وفوائد المشروع.
وأضاف السادات: "المرحلة المقبلة تتطلب تطوير محور تنمية قناة السويس، من خلال مشروعات اقتصادية وصناعية كبرى، لتوفير الآلاف من فرص العمل للشباب بالإضافة إلى العائد الاقتصادى الكبير الذى سيعود على الدولة المصرية".
تيار الاستقلال: الفرحة لا يجب أن تغفلنا عن الاستمرار فى مسيرة النهضة
من جانبه، أعلن أحمد الفضالى، رئيس تيار الاستقلال، إطلاق حملة "قناة السويس مجرد بداية"، وذلك فى أعقاب الانتهاء من الاحتفال بافتتاح قناة السويس الجديدة، قائلا: "الفرحة العارمة فى مصر والعالم بقناة السويس الجديدة لا يجب أن تغفلنا عن الاستمرار فى مسيرة النهضة بالوطن".
وأوضح الفضالى أن الحملة ستعتمد على نشر كتيب وتوزيعه على المواطنين فى المحافظات، يشمل المشروعات القومية التى يجرى العمل عليها حاليا وتوقيتاتها وفرص العمل المتوفرة فيها.
