توصيات بالتنسيق بين الاستثمار والمحافظات خلال مؤتمر تنمية الصعيد

الإثنين، 24 أغسطس 2015 04:07 م
توصيات بالتنسيق بين الاستثمار والمحافظات خلال مؤتمر تنمية الصعيد محافظ المنيا
المنيا ــ حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب المشاركون فى الجلسة الختامية للاجتماع التحضيرى الثانى للاستثمار وتنمية الصعيد، والذى عقد أمس بقاعة المؤتمرات بمحافظة المنيا، بضرورة تحقيق اللامركزية من خلال نقل الولاية على المساحات التى يتم تحديدها لاستخدامها فى مجال التنمية والاستثمار لمحافظ الإقليم، ليكون لديه السلطة فى اتخاذ القرار على عقد اتفاق مباشر مع المستثمر مراعاة للظروف الاستثنائية، والتى تحتاج إلى قرارات استثنائية، وذلك بحضور اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية والمهندس أشرف سلمان وزير الاستثمار واللواء صلاح الدين زيادة محافظ المنيا و9 محافظين للصعيد والبحر الأحمر والوادى الجديد.

كما أوصى المشاركون وفق بيان صادر من ديوان محافظة المنيا بالتنسيق بين وزارة الاستثمار والمحافظات بوضع جدول لتنقية المشروعات من حيث إعداد خريطة للمواقع بالإحداثيات، وتأكيد جهة الولاية على الأرض التى يتعاقد معها المستثمر وطريق التصرف فى الأرض من حيث ( البيع ـ الإيجار ـ إيجار ثم تملك ـ حق انتفاع ـ مشاركة ) وموقف المرافق للموقع والموافقة المبدئية من الجهات ذات الاختصاص على الترخيص، تمهيداً للاتفاق على المشروعات التى ستطرح فى المؤتمر الذى سيتم عقده فى مدينة الغردقة .

وطالبوا بإعداد قاعدة بيانات دقيقة وشاملة عن جميع محافظات الصعيد تشمل الموارد المتاحة والإمكانيات والمشكلات التى تعوق الاستثمار والحلول لتلك المعوقات، وذلك لوضع المخططات التنموية الشاملة التى تتناسب مع طبيعة وظروف وإمكانيات كل محافظة، بالإضافة إلى إعداد بيان يشمل كافة المواقع والأراضى المطروحة لإقامة مشروعات عليها.

وأكدوا على ضرورة الاستفادة من أبناء المحافظات من رجال الأعمال والمستثمرين والتواصل مع العاملين منهم بالخارج وإشراكهم فى تحقيق استراتيجية الدولة تحت إشراف ومتابعة الحكومة مع التركيز على التنمية البشرية من خلال الاهتمام بالمجال التعليمى، وذلك ببناء قدرات طلاب المدارس الفنية لتوفير متطلبات سوق العمل والقضاء على مشكلة البطالة .

مع تفعيل نظام الشباك الواحد بصورة أكبر، مما يؤدى إلى إقرار مزيد من التيسيرات على المستثمرين فى إنهاء كافة الإجراءات المطلوبة .








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة