وأوضحت الصحيفة العبرية اليوم الأحد، أن المدفع "الخارق" يطلق قذائفه بـ"قوة البخار" من فوهته التى تصل لـ25 ملم حيث يمكنه إطلاق ما يزيد عن 181 طلقة فى الدقيقة دون أن تكتشف مصدرها مقاتلات أخرى، لافتة إلى أن المدفع الجديد أصبح مثاليا بعد أن تمت تجربته عدة مرات مؤخرا، وأن سلاح الجو الإسرائيلى شارك فى تطويره قبل أن يمتلك المقاتلة الأكثر تطورا فى العالم.
ولفتت يديعوت إلى أنه قبل 16 أشهر من وصول الـF-35، لإسرائيل سجلت شركة "لوكهيد مارتن" المصنعة للمقاتلة الاختبار الأول العملى والناجح للمدفع الذى ستتزود الطائرة بأربعة منه، مضيفة أن التجربة تمت على أرض الواقع فى وقت سابق من هذا الشهر بقاعدة "إدواردز" الجوية الأمريكية فى ولاية كاليفورنيا.
وذكرت الشركة المصنعة للمقاتلة F-35 أنها وضعت المدفع فى الجناح الأيسر للطائرة، وقام بضرب أهداف من الجو على الأرض.
وأوضحت يديعوت أن الجيش الإسرائيلى يشارك فى تطوير أسلحة المقاتلة الأمريكية، وساهم فى تطوير المدفع واختباره على الأرض خلال شهر، وأنهى سلسلة من التجارب الجوية خلال فصل الخريف الماضى، وأنه من المرتقب وصول المقاتلات الأمريكية لتل أبيب فى 2017، وستحتوى بجانب أنظمة أسلحة هجومية، على قنابل ذكية سرية يمكن إطلاقها دون كشفها من جانب الطائرات المعادية.
وانتهت المرحلة الأولى الأساسية لاختبارات نماذج من السرب الأول بقاعدة "نيفاتيم" الإسرائيلية العام الجارى فى صحراء النقب، وخلال الأشهر الأخيرة استوعبت القاعدة نماذج محاكاة لكابينة المقاتلة ليتدرب عليها الطيارين الإسرائيليين.
موضوعات متعلقة..
إسرائيل تستقبل السرب الأول للمقاتلات F-35
