تحالف الأحزاب اليسارية ينهى صياغة ملامح برنامجه الانتخابى.. ويرفع شعار "معا ننقذ مصر من الفقر والبطالة والإرهاب ونبنى بالتنمية والحرية والعدالة الاجتماعية".. وإعلان البرنامج والمرشحين خلال أيام

انتهى تحالف الأحزاب اليسارية من وضع الملامح الرئيسية للبرنامج الانتخابى لتحالف قوى التقدم الاشتراكية، الذى يضم أحزاب "التجمع والتحالف الشعبى والاشتراكى المصرى والشيوعى المصرى"، خلال اجتماعهم مساء اليوم السبت بمقر حزب التجمع.

وحضر الاجتماع المهندس محمد فرج، أمين عام التثقيف وإعداد القيادات لحزب التجمع، والمهندس محمد شمس أمين عام مساعد الحزب الاشتراكى المصرى، وزهدى الشامى نائب رئيس حزب التحالف الشعبى، وحمدى حسين ممثلا عن حزب الشيوعى المصرى.

مؤتمر صحفى لإعلان برنامج التحالف
وقال محمد فرج، القيادى بحزب التجمع عقب الاجتماع المغلق، إنهم انتهوا من الملامح الرئيسية للبرنامج الانتخابى، ومن المقرر عقد اجتماع يوم الاثنين المقبل لإعلان عن مؤتمر صحفى سيعرض التحالف خلاله البرنامج والبيان السياسى وأسماء مرشحين التحالف وعددهم.

وأضاف فرج لـ"اليوم السابع" أن الأحزاب ناقشت خلال اجتماعها المحاور الرئيسية للبرنامج، ومنها مواجهة الإرهاب والدور الذى يتوجب على الأحزاب تقديمه بجانب الدور الأمنى كالعمل على تطوير مناهج التعليم، وتجديد الخطاب الدينى وتجفيف منابع الإرهاب.

التحالف يبحث مواجهة الفساد واستقلال الأجهزة الرقابية
وتابع القيادى بحزب التجمع أن من ضمن الملامح التى ناقشوها مواجهة الفساد وإعطاء الاستقلالية للأجهزة الرقابية وإلغاء مرسوم التصالح مع الفاسدين وتطهير وحدات القطاع العام والهيئات الاقتصادية من بقايا النظام البائد.

وأوضح القيادى بحزب التجمع أن الحزب انتهى من وضع شعار التحالف "معًا ننقذ مصر من الفقر والبطالة والإرهاب والفساد معا نبنى مصر بالتنمية والحرية والعدالة الاجتماعية".

التحالف يرفض الأحزاب الدينية
ومن جهته قال المهندس محمد شمس، الأمين العام المساعد لحزب الاشتراكى المصرى، إن تحالف الأحزاب اليسارية يوافق على انضمام كل القوى السياسية التى تؤمن بمبادئ ثورة 25 يناير و30 يونيو باستثناء الأحزاب الدينية.

وأضاف شمس لـ"اليوم السابع" أن من ضمن الملامح الرئيسية للبرنامج الانتخابى بناء المشاركة المجتمعية والعدالة الاجتماعية، تعتمد على وضع خطط للحد من البطالة والفقر من خلال التوسع فى الاستثمار الاقتصادى، إعادة هيكلة الأجور، وتوفير آليات عادلة لحماية الفئات الأولى بالرعاية كالأطفال والمشردين والأيتام.