وأكد الدكتور عباس عرابى، أنه تم استعراض الجديد على مستوى العالم فى طرق العلاج، وخصوصا أنه فى السنوات الأخيرة حدثت طفرة كبيرة فى أنواع العلاج المتاحة سواء من الأنسولين أو الأقراص أو بعض الإنزيمات المعالجة لمرض السكر، والتى تساعد على مزيد من ضبط السكر وتقليل معدلات غيبوبة الانخفاض السكرى، كما قد يؤدى بعضها إلى انخفاض واضح فى الوزن يساعد مرضى السكر كثيرا فى ضبط نسب السكر.
وأشار إلى أنه من أمثلة هذه الأدوية الحديثة عقار سكساجلبتن أو ما يعرف "انجليزا" وهو متاح حاليا فى الأسواق المصرية ومن مميزاته أنه يساعد على ضبط مستوى السكر دون حدوث انخفاض فيه، وهو عبارة عن أقراص تؤخذ بالفم مرة واحدة يوميا وعقار لينا جلبتن من شركة تكيدا من المتوقع نزوله فى مصر خلال عام من الآن وعقار "اجكسيناتيد" أو ما يعرف باسم "بايتا".
وقال الدكتور عباس عرابى، إن عقار ليراجلوتيد وهو الاسم العلمى لدواء "الفيكتوزا" تم نزوله فى سوق الدواء منذ عام وسعر950 جنيها للقلم يستخدمه المريض لمدة شهر بنفس تقنية الأنسولين حقنة يوميا تحت الجلد مشكلته فى سعره، وهو من أكثر الأدوية فى تحقيق معدلات مناسبة فى وزن مريض السكر وهو للنوع الثانى من السكر .
وأشار الدكتور عباس عرابى أن اهتمام المؤتمر الأول أنصب على تجميع الخبرات العربية فى مجال السكر لإيجاد حلول لمرضى السكر العرب، لما له من خصوصية قد تجعله مختلفا فى بعض النواحى الاقتصادية والثقافية والاجتماعية عن مرضى السكر فى بقية دول العالم مثل وجودنا فى مناطق حارة ومثل عقائدنا، التى تحتم الانقطاع عن الطعام والشراب فى رمضان مما يحتم على مريض السكر أحيانا عدم الانتظام فى تناول الأدوية، موضحا أنه يجب علينا إيجاد حلول لطريقة الصيام ولتغيير نظم العلاج بما يتناسب مع مثل هذه الظروف.
