وزير التعليم الفنى: وحدة لتيسير الانتقال لسوق العمل لتشغيل 12 ألف خريج

أكد الدكتور محمد يوسف وزير التعليم الفنى والتدريب أن هناك مشكلتين تواجهان سوق العمل، الأولى هى غياب المعلومة حيث لا يعرف الخريجون الأماكن التى توجد بها فرص العمل، مشيرا إلى أنه قد تم التغلب عليها من خلال تشكيل وحدة تيسير الانتقال إلى سوق العمل، والتى يتم من خلالها تشغيل حوالى 12 ألف خريج.

وأوضح الوزير أن المشكلة الثانية تتمثل فى غياب المهارات ويتم التغلب عليها من خلال العديد من الآليات وأهمها التعليم المزدوج.

وأشار وزير التعليم الفنى خلال لقائه مع المستثمرين ورجال الأعمال بجهاز تنمية مدينة السادات بحضور الدكتور هشام عبد الباسط محافظ المنوفية، والدكتور عبد الله عمارة مدير مديرية التربية والتعليم ومحمد منصور مدير التعليم الفنى بالمديرية إلى أهمية التدريب داخل المصانع فى المرحلة القادمة، مشيرا إلى أنه قد تم إصدار القرار رقم 14 الذى ينص على تشكيل لجنة لمتابعة التعليم والتدريب المزدوج فى كل محافظة من خلال معاينة المصانع التى يتم فيها التدريب وضمان وجود عقود للطلاب الذين يتم تدريبهم.

وأضاف الوزير أن الهدف من هذا القرار لم يكن إقصاء أحد ولكن الاستعداد للتعاون مع الجميع، مؤكدا أنه قد تم إصدار قرار وزارى مكمل ينص على أن يكون مقدمو الخدمات التدريبية -( مثل اتحاد المستثمرين - الشراكات - اتحاد الصناعات وخلافه) أعضاء فى هذه اللجنة فى حالة توفير الفرصة من أى منهم.



وطالب الوزير رجال الأعمال والمستثمرين بزيادة الفرص التدريبية للطلاب بمدينة السادات من 952 فرصة إلى 10 آلاف فرصة، وأضاف أن 60 % من طلاب التعليم الفنى بالدول المتقدمة يعملون فى المصانع، مشيرا إلى أن هذا التوجه الاستراتيجى يحل العديد من الأزمات من خلال تدريب الطلاب وتوفير أيدى عاملة للمصانع .

ولفت الوزير إلى أن هناك اهتماما كبيرا فى المرحلة القادمة بالتعليم المهنى الذى يتخرج منه كل عام حوالى 36 ألف خريج منهم 12 ألف من مصلحة الكفاية الإنتاجية، و24 ألف من المدارس الإعدادية المهنية، هذا فى الوقت الذى يصل فيه عدد الفنيين من خريجى الدبلومات الفنية، الذين يديرون هؤلاء إلى 650 ألف سنويا .

وأشار الوزير فى بيان صادر عن الوزارة إلى أنه سوف يتم زيادة نسبة الملتحقين بالتعليم المهنى إلى 12.5% من إجمالى الملتحقين بالتعليم الفنى، لافتا إلى أن رؤية الوزارة تتمثل فى الوصول بنسبة البطالة بين خريجى التعليم الفنى إلى أقل نسبة ممكنة خلال 3 سنوات القادمة .

ووعد الوزير خلال لقائه بتوفير مزرعة للمدرسة الزراعية بالمدينة، كما وعد بتوفير تخصصات جديدة للمدرسة الصناعية للتبريد والتكييف، كما طالب الوزير بالتعاون بين جهاز المدينة والوزارة فى تطوير المدارس الفنية والقيام بأعمال الصيانة البسيطة وغيرها .



ومن جهة أخرى أبدى أحد المستثمرين استعداده الكامل لتحسين مدرسة السادات الصناعية الثانوية بنين وتطويرها، بالإضافة إلى المشاركة بمزرعته فى دعم المدرسة الزراعية بالمدينة ووضعها تحت تصرف المدرسة ،كما أبدى مستثمر آخر فى صناعة الزيوت استعداده لتدريب طلاب التعليم الفنى فى مصانعه .

وقد قام الوزير بجولة فى مصنع شركة "إيفر جرو" للأسمدة والمبيدات بمدينة السادات وهو مصنع متخصص فى تصنيع حامض الكبريتيك، وسلفات الألومنيوم وكلوريد الكالسيوم ويعمل به 1500 عامل من مختلف التخصصات، وتم الاتفاق مع صاحب المصنع على إنشاء مدرسة فنية بالمصنع تتكون من فصلين للطلاب يتم فيها تدريب الطلاب وتأهيلهم للعمل، كما تفقد مصانع الشركة الرباعية للنسجيات "فورتكس" ومراحل الإنتاج بالمصنع و مناقشة إنشاء مدرسة داخل المصنع.

موضعات متعلقة..

تعليقا على فيديو السخرية من مدرس.. وزير التعليم: كرامة المعلم خط أحمر