5 دروس مستفادة من حياة "والت ديزنى".. الرجل الذى رسم خيال العالم.. كل أحلامنا ممكن أن تتحقق إن كانت لدينا الشجاعة لمتابعتها.. التفوق فى الدراسة ليس مقياس النجاح.. وأهم من تحقيق الحلم الحفاظ عليه

الثلاثاء، 18 أغسطس 2015 09:00 م
5 دروس مستفادة من حياة "والت ديزنى".. الرجل الذى رسم خيال العالم.. كل أحلامنا ممكن أن تتحقق إن كانت لدينا الشجاعة لمتابعتها.. التفوق فى الدراسة ليس مقياس النجاح.. وأهم من تحقيق الحلم الحفاظ عليه والت ديزنى
كتب ـ حسن مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ربما يعد والت ديزنى هو الشخصية الأكثر تأثيرا فى تاريخنا المعاصر، والت ديزنى – تقريبا- شارك فى جزء كبير من تكوين خيال كل شخص على هذه الأرض، أفلامه وقصصه المصورة لها لمسة فى حياتنا جميعا، فى طفولة رؤساء دول العالم الآن، وفى تفكيرهم، وفى الطريقة التى يرون بها العالم، فى تشجيع خيال المبتكرين والفنانين وحتى أصحاب الحرف البسيطة، والت ديزنى هو شخص جعل هذا العالم ببساطة "أجمل" بالنسبة لكل طفل، ولذلك لا يمكن أن نراه فى مجرد الرسوم، ويعد إلقاء نظرة على حياته الشخصية فرض عين على الجميع.

والت ديزنى مع رسم ميكى ماوس -اليوم السابع -8 -2015
والت ديزنى مع رسم ميكى ماوس


يمكن أن تولد لعائلة عادية وتصبح عظيما


ليس من المفترض أن تولد لعائلة غنية وموضعا فى يدك ملعقة ذهبية، أو حتى عائلة فقيرة وتكون حياتك مليئة بالدراما لتصبح شخصية عظيمة، هذا ما تخبرنا به طفولة والت ديزى الذى ولد لعائلة طبيعية عام 1901 فى شيكاغو وحظى بطفولة تقليدية وكان والده إلياس ديزنى مزارعا أيرلنديا، ووالدته فلورا كال، معلمة فى مدرسة وكان هو الابن الرابع من بين خمس أبناء.

والت ديزنى -اليوم السابع -8 -2015
والت ديزنى


التفوق فى الدراسة ليس مقياسا


لم يكن والت ديزنى متفوقا فى دراسته، بل على العكس عانى من مجموعة مشاكل فى الدراسة خصوصا بعد مرض والده ونزوله للعمل فى بيع الجرائد، حيث لم يتمكن من التوفيق بين الدراسة والعمل، وكان يواجه صعوبة فى التركيز وغالباً ما كان يغلب عليه النُعاس، وكان عرضةً أيضا لأحلام اليقظة، وكان يحب قضاء وقته فى رسم خربشات.

الشغل مفتاح الفرج.. حتى لو فلست

الفشل ليس مقياسا لقدراتك، وفشل "والت ديزنى" لم يكن مجرد فشلا تقليديا، بل وصل إلى حد الإفلاس فى بدايته، ففى البداية أسس والت دينى شركة لتجارة الأعمال الفنية تحت عنوان "و.ب أيوركس" ولكن فشل فى الحصول على عملاء وتركها نهائيا، ثم عمل لدى شركة فى مجال الإعلانات المتعلقة بمجال الرسوم المتحركة، وبعد عامين ظن أنه مستعد ليبدأ عمله الخاص، وأسس لشركة "لاف-أو جرام" للأفلام عام 1922، ورغم تقديمها أعمالا جيدة إلا أنها أفلست بسبب ارتفاع تكلفة الإنتاج عن الإيرادات بعد عام واحد من إنشائها، ورغم اليأس وقرار والت ديزنى بالتخلى عن أفلام الكارتون والتوجه إلى الأفلام الواقعية، إلا أنه عاد مرة أخرى إلى حلمه ليقدم الأسطورة التى مازلنا نستمتع بها حتى الآن وهى أليس فى بلاد العجائب ليبدأ إبهار العالم فى عملين بعنوان "كوميديا أليس" و"أليس الكوميدية".

والت ديزنى مع شخصياته -اليوم السابع -8 -2015
والت ديزنى مع شخصياته


الحفاظ على النجاح أهم


بعد نجاح والت ديزنى الكبير بدأت العقبات فى الظهور، وكانت العقبة الأكبر حينما سافر ديزنى وفقا لما تنقله موسوعة "ويكبيديا" إلى مدينة نيويورك للتفاوض على اتفاق اقتصادى جديد مع مينتز، ولكنه تفاجأ حين أعلن مينتز ليس فقط أنه سيدفع مبلغاً أقل لقاء كل فيلم قصير أنتجه، بل أنه أيضا لم يكن لديه "الفنانين الرئيسيين" لديزنى، وأنه سينشئ "استوديو خاص به إن لم يقبل ديزنى العمل بأجر أقل"،. كانت حقوق ملكية أوزوالد فى ذلك الوقت تعود لشركة يونيفرسال وليس إلى ديزنى، وبالتالى تمكنوا من استكمال العمل بدونه.

وجراء رفض "ديزنى" ذلك العرض خسر معظم العاملين بالاستوديو الخاص به والذين انتقلوا للعمل فى استوديو مينتز لتشكل ضربة كبيرة فى حياة والد ديزنى.

إحدى مقولات والت ديزنى الخالدة -اليوم السابع -8 -2015
إحدى مقولات والت ديزنى الخالدة


كل أحلامنا ممكن أن تتحقق أن كانت لدينا الشجاعة لمتابعتها


تلك واحدة من العبارات المأثورة لوالت ديزنى والتى يجب أن يضعها الجميع أمامه خلال رحلة حياته حتى يتمكن من تغيير شىء حقيقى، وكلمة أخرى مأثورة لديه لا يمكن أن تمر حياتك دون أن تقرأها وهى "إن تمكنت من الحلم بشىء.. يمكنك أن تقوم به".








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة