تهالك المنزل
وفى البداية، يروى حامد السيد حامد، 35 سنة، تفاصيل معاناة الأسر داخل العقار، حيث قال: "أنا عايش فى البيت ده من 15 سنة، ومن أول ما سكنت فيه السقف بدأ يتشقق.. وبعد شوية عملتله محارة، بعدها لاقيت المحارة وقعت وأسياخ الحديد اختفت والبارومة كلتها، وكل ما أعمله محارة تقع تانى".. ولفت إلى أن هناك منازل قام حى دار السلام بهدمها بسبب ما تشكله من خطر على سكانها، مضيفاً "بيهدوا بيت وسايبين بيوت تانية، وعاملين محضر بقاله أكتر من سنة ومحدش سأل فينا".
ويضيف: "جاء مهندس الحى يبص على البيت، لاقاه هيقع، خاف وخرج منه وقالنا صوروا البيت وهاتولى الصور فى الحى، ولما صورنا البيت وروحنا هناك دوخونا ومحدش سأل فينا.. والبيت هيتطربق علينا وإحنا نايمين"، مناشداً وزير الإسكان، مصطفى مدبولى بحل مشكلتهم.
السكان: "لما بننام بنخاف البيت يقع علينا"
راوية نيازى، 48 سنة، ربة منزل، توضح: "فى بيوت اتهدت، وإحنا كل ما ييجى علينا الدور نتأجل، ولما بننام بنخاف البيت يقع علينا فى أى لحظة، وبنشرب مياه مجارى والشروخ مالية البيت، فعايزين المسئولين يحسوا بينا وييجوا يشوفنا، محدش سأل فينا، وكل أوضة فيها 7 أفراد".
فيما تابع سيد محمد عيد، 65 سنة، قائلاً: "البيت ده معمول من 1977م، وأى هزة خفيفة بتحصل بنحس كأن فى زلزال فى البيت"، موضحاً: "البيت لما اتبنى ما اتعملوش أساس، ولو خبطت بأيديك على الحيطة المونة هتقع.. الله يرحمه اللى كان السبب".
بينما أوضحت صباح عطية، ربة منزل: "كلمنا صاحب البيت كذا مرة عشان ييجى يعمل حاجة فى البيت، يقولنا ماليش فيه إنتوا اللى قعدين فيه واللى عايز يمشى مش هعملكم حاجة، وبندفع 100 جنيه إيجار، ومياه الحمام بتنقط علينا ومواسير الصرف الصحى داخل أوض النوم، وعيالنا بيناموا تحت السراير على الأرض"، مختتمة حديثها: "خايفين البيت يقع علينا".
