استخدام تقنيات عالية لفحص غليون شكسبير
البحث تم إجراؤه بواسطة خبراء فى الطب الشرعى من جنوب أفريقيا، باستخدام أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا لفحص أربع وحدات من "الغليون" الفخارى تعود إلى عصر شكسبير قبل أكثر من 400 عام، بحسب ما ذكرته صحيفة "إندبندنت" البريطانية.
وتم العثور على وحدات الغليون الأربع بعد الحفر فى حديقة شكسبير الواقعة فى "ستراتفورد أبون آفون" بوسط إنجلترا، وما زالت بقايا الحشيش موجودة فيها رغم مرور مئات الأعوام، ونُشر البحث فى دورية "ساوث أفريكان جورنال أوف ساينس".
ومن أصل 24 شظية من غلايين أعارتها "مؤسسة مكان ولادة شكسبير" إلى جامعة ويتووترساند الجنوب إفريقية، عُثر على آثار حشيشة الكيف فى ثمانى عينات، مصدر أربع عينات منها كان بيت شكسبير.
دلائل على وجود كوكايين
كما كانت هناك دلائل على وجود كوكايين فى اثنين من الغلايين، ولكن مصدرهما لم يكن حديقة بيت شكسبير.
وتشير سوناتات شكسبير إلى أنه كان مطلعاً على تأثير حشيشة الكيف والكوكايين، وفى السوناتة 76 مثلاً يكتب شكسبير عن "اختراع عشب لافت"، الأمر الذى يمكن تأويله بأن شكسبير كان مستعداً لاستهلاك الحشيش أثناء الكتابة.
يشار إلى أن مجلة بريطانية قد نشرت صورة شخصية، قالت إنها الرسم الأصلى والواضح الأول الذى يتم العثور عليه لوجه الشاعر والكاتب وليام شكسبير رسمت له أثناء حياته، والصورة التى يظهر بها شاب له لحية ويضع على رأسه تاج غار على الطراز الرومانى، ويمسك فى يده ثمرة ذرة عثر عليها عالم النباتات والمؤرخ مارك غريفيث، ونشرت فى مجلة "كانترى لايف".
وحتى الآن كان الشكل الوحيد المعروف والمقبول لشكسبير، هو ذلك الرجل شبه الأصلع الذى عثر عليه فى كتابه "الورقة الأولى"، وفى التمثال المقام له فى كنيسة هولى ترينتى فى ستراتفورد أبون آفون، وكلاهما وضعا بعد وفاته.
ونقل موقع المجلة على الإنترنت عن غريفيث قوله، إنه اكتشف الصورة عندما بدأ البحث فى السيرة الذاتية لرائد علم النباتات جون جيرارد 1545-1612 مؤلف كتاب "هيربال" أو "التاريخ العام للنباتات"، والذى نشر فى 1598، وقال "بدأت التدقيق فى الرسوم على غلاف الكتاب.. وأدركت أنها مليئة بملامح أشخاص على صلة بتأليف الكتاب، وأن أربعة من رسوم الغلاف هى فى الحقيقة لشخصيات حقيقية".