صور وتشبيهات لا تليق تداولتها عدد من الصحف على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" فى محاولة فاشلة للعب دور "الوالى على المجتمع".
![اليوم السابع -8 -2015 اليوم السابع -8 -2015](http://img.youm7.com/images/NewsPics/gallery/pics/820151172206921.jpg)
"إنتى مصاصة"، هى القصة الأشهر كنوع من الترويج للحجاب، هكذا قرر صانع القصة المغمور أن يشبه الفتاة غير المحجبة بالمصاصة التى لا يغلفها شىء، والتى إذا ظلت هكذا سينال منها الذباب فى إشارة إلى "الشباب"، أما إذا تحجبت أو "المصاصة ديه اتغلفت" لا أحد يقدر على الاقتراب منها، اختذل صاحب هذا التصور العبقرى القضية فى مصاصة.
![اليوم السابع -8 -2015 اليوم السابع -8 -2015](http://img.youm7.com/images/NewsPics/gallery/pics/820151172206922.jpg)
طريقة أخرى للترويج، أفكاراً لا تخرج جميعها عن إطار الابتذال، تتحدث عن الحجاب بشكل مختلف بعض الشىء، فى رسالة حبيب إلى حبيبته فى ليلة الزفاف، يخبرها "بإنها بتاعته هى بس ومش من حق حد تانى يشوفها وجسمها أو شعرها مكشوف"، فكرة لا تقل ابتذالاً عما سبق.
![اليوم السابع -8 -2015 اليوم السابع -8 -2015](http://img.youm7.com/images/NewsPics/gallery/pics/820151172206923.jpg)
"سيدتى الحرية لا تحتاج إلى جسد عار"، رسالة مقتضبة حاول راسلها أن يتحلى بالعقل والحكمة، ولكنها لم تكن أكثر قيمة من الرسائل السابقة، فليس هكذا يقتنع البشر، أو تتبدل أفكارهم عزيزى "صاحب الرسالة".
![اليوم السابع -8 -2015 اليوم السابع -8 -2015](http://img.youm7.com/images/NewsPics/gallery/pics/820151172206924.jpg)
بوست تم تداوله على عدد من صفحات التواصل الاجتماعى، فهذه مرحلة أخرى، فبعد أن كان تركيزهم على الفتاة غير المحجبة، تحولوا الآن للمحجبات لكى يعطوهم دروساً فى كيف يكون الحجاب الصحيح.
![اليوم السابع -8 -2015 اليوم السابع -8 -2015](http://img.youm7.com/images/NewsPics/gallery/pics/820151172206925.jpg)
99.3 من المحجبات فى مصر يتعرضن للتحرش، هذه النسبة المهولة، التى لا يعرف عنها صاحب هذه الرسالة شىء، فقد لخص القضية فى الحجاب، وأن بهذا تساعده على غض البصر وبالتالى عدم التحرش، ولكن السؤال له الآن.. وماذا عن المحجبات اللاتى يتعرضن للتحرش يوميا فى شوارع مصر؟ وهو السؤال الذى طرحته واحدة من الفتيات اللتى ردت على الموضوع بطريقة أخرى.
![اليوم السابع -8 -2015 اليوم السابع -8 -2015](http://img.youm7.com/images/NewsPics/gallery/pics/820151172206926.jpg)
مقارنة ساذجة، تتلخص فى أن الملابس والحجاب هم كارت مرور لكى تحصلِ على لقب "بنت محترمة"، قرر صاحب هذه الرسمة أن هذا هو المقياس الوحيد للحكم على الفتيات.
![اليوم السابع -8 -2015 اليوم السابع -8 -2015](http://img.youm7.com/images/NewsPics/gallery/pics/820151172206927.jpg)
أما قصة التابلت، فكانت هى الأشهر والأحدث فى طرق الترويج "الرخيصة" للحجاب، على صفحات التواصل الاجتماعى، هذه القصة التى تتلخص فى حوار بين فتاة ووالدها، حول شرائها "تابلت جديد" ورغبتها فى تغطيته للحفاظ عليه، فيقول لها والدها وهذا هو الهدف من الحجاب يا ابنتى، فى تشبيه واضح بين الفتاة والتابلت.